السبت، 6 يوليو 2013

وزارة التخطيط في الحكومة المؤقتة تنظم ورشة العمل الأولى حول " رؤية ليبيا 2030 " .

طرابلس 06 يوليو 2013 ( وال ) - نظمت صباح اليوم وزارة التخطيط في الحكومة المؤقتة بطرابلس ورشة العمل الأولى حول " رؤية ليبيا 2030 .. خارطة طريق لتحقيق تطلعات الشعب الليبي " . وشارك في هذه الورشة نخبة من الخبرات المتنوعة والاكاديميين والمهندسين في مختلف المجالات ومن المهتمين برؤية ليبيا 2030 . واستعرض في مستهل أعمال اللقاء الأستاذ " عيسى تويجر " وزير التخطيط في الحكومة السابقة - ورئيس لجنة رؤية ليبيا 2030 " برنامج الرؤية ، ومفهومها ، ومراحلها ، وتحديد الاهداف الدقيقية لهذه المراحل ، واسلوب عمل لجنة الرؤية ، والملامح والمواصفات العامة التي تساعد على ابتكار صياغة مناسبة للرؤية ، وأسلوب المشاركة في إعداد الرؤية . وجرى خلال اللقاء فتح باب للنقاش حول رؤية ليبيا 2030 والمرتكزات الاساسية التي ترتكز عليها الرؤية . وحضر افتتاح الورشة وزراء التخطيط ، والموارد المائية ، والعمل والتأهيل ، والتعليم ، والسيد " عبد الرحيم الكيب " رئيس الوزراء في الحكومة السابقة وعدد من اعضاء حكومته ، ومديرا معهد التخطيط ، والمعهد الوطني للادارة ، ولفيف من الخبراء ومن طلبة المعهد . يشار إلى أن لجنة رؤية ليبيا 2030 هي لجنة مشكلة بقرار رقم 191 الصادر من رئاسة الوزراء عام 2013 برعاية ودعم من وزارة التخطيط ، وتضم لجنة الرؤية 50 عضوا على مستوى مناطق ليبيا من الخبرات المتنوعة في مختلف المجالات . وأوضح وزير التخطيط في الحكومة المؤقتة السيد " مهدي اغنيه " أن فريق الرؤية سيقوم طيلة شهر بعقد سلسلة من الاجتماعات لمناقشة اهداف الرؤية ، مشيرا إلى ان هذه الورشة تقام لتقييم ما تم في الاجتماعات السابقة ، وما تم تقديمه من اقتراحات واضافات جديدة لهذه الرؤية . وأفاد " اغنيه " في تصريح لوكالة الانباء الليبية أن من اهداف هذه الورشة التي ستعقد دوريا هي اعطاء الفرصة لأي شريحة من المجتمع ولأي خبير في ليبيا أن تشارك وتقدم مقترحاتها ورأيها فيما يتعلق بعمل هذا الفريق ، وسيكون هناك عقد العديد من الورش في مناطق ليبيا بهدف غربلت الافكار وتطويرها حتى نصل الى رؤية فعلا تعكس والواقع الليبي . وبين " اغنيه " أن اللجنة شكلت من ذوي الخبرات وبقرار من رئيس الوزراء ، وأن اللجنة تضم مختلف التخصصات ذات العلاقة بمستقبل ليبيا ومن كافة المناطق الليبية . وأعرب عن أمله في أن يكون للاعلام دور كبير وأن يتيح الفرصة للناس للمساهمة في صنع هذه الرؤية . .. ( وال ) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق