أعرب رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان عن سعادته بزيارة جوزيف موسكات رئيس
وزراء مالطا لليبيا والوفد المرافق له، مؤكدا على أن مالطا دولة جارة
وترتبط بعلاقات تاريخية مع ليبيا.
وأوضح زيدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رئيس وزراء مالطا اليوم بطرابلس، أن هذا الوضع يقتضي أن تكون العلاقة بيننا علاقة وطيدة وحميمة وعلاقة صداقة، لافتا إلى أن علاقة الصداقة إذا لم تكن علاقة تعاون من أجل التنمية، ومن أجل خير البلدين لا معنى لها.
وقال زيدان "إن رئيس وزراء مالطا جاء بروح تواقة للتعاون والتفاهم، وإرساء دعائم الصداقة". مشيرا إلى أن ما طرح من أفكار ورؤى حول العلاقات الثنائية أثناء المباحثات التي عقدت اليوم، وجدت توافقا وتطابقا، وأضاف أن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في مجال السياحة، والمجال الأمني كان محور اللقاءات والمباحثات التي عقدت بين رؤساء وأعضاء الوفدين في البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مجمل المواضيع بكامل تفاصيلها.
وقال "إن هذه الزيارة ستتبعها زيارات تواصل بين الوزراء ومختلف مؤسسات الدولة في البلدين، وإن هذه الاتصالات سترسخ هذه العلاقة وتقويها وتهيئ لآفاق تعاون عملي وفعال". وأكد زيدان أن الجانب الليبي يأمل من هذه الزيارة الكثير، خاصة فيما يتعلق بإزالة كل العوالق التي تركها النظام السابق، سواء فيما يتعلق بالأموال المنهوبة أو المجمدة في البنوك المالطية، وكذلك الجوانب الأمنية الاخرى المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
من جانبه جدد رئيس الوزراء المالطي التأكيد على استعداد بلاده للتعاون مع ليبيا في الإفراج عن الأرصدة الليبية المجمدة في مالطا، بما يمكن ليبيا من تسلم أموالها التي جمدت وفق قرارات دولية سابقة.
و عبر رئيس الوزراء المالطي في المؤتمر الصحفي المشترك عن سعادته بزيارة ليبيا بعد تسلم مهامه، مبديا رغبة حكومته في توسيع مجالات التعاون مع ليبيا لتشمل المجالات كافة، وعن استعداد الشركات المالطية للعودة الى ليبيا للمساهمة في اعادة البناء والاعمار، واعلن رئيس الوزراء المالطي ان بلاده بصدد اتخاذ اجراءات لتسهيل منح التأشيرات للمواطنين الليبيين الراغبين في زيارة مالطا، مؤكدا انهم سيحضون بمعاملة خاصة وسيعاملون باحترام.
وأوضح زيدان في المؤتمر الصحافي الذي عقده مع رئيس وزراء مالطا اليوم بطرابلس، أن هذا الوضع يقتضي أن تكون العلاقة بيننا علاقة وطيدة وحميمة وعلاقة صداقة، لافتا إلى أن علاقة الصداقة إذا لم تكن علاقة تعاون من أجل التنمية، ومن أجل خير البلدين لا معنى لها.
وقال زيدان "إن رئيس وزراء مالطا جاء بروح تواقة للتعاون والتفاهم، وإرساء دعائم الصداقة". مشيرا إلى أن ما طرح من أفكار ورؤى حول العلاقات الثنائية أثناء المباحثات التي عقدت اليوم، وجدت توافقا وتطابقا، وأضاف أن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في مجال السياحة، والمجال الأمني كان محور اللقاءات والمباحثات التي عقدت بين رؤساء وأعضاء الوفدين في البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مجمل المواضيع بكامل تفاصيلها.
وقال "إن هذه الزيارة ستتبعها زيارات تواصل بين الوزراء ومختلف مؤسسات الدولة في البلدين، وإن هذه الاتصالات سترسخ هذه العلاقة وتقويها وتهيئ لآفاق تعاون عملي وفعال". وأكد زيدان أن الجانب الليبي يأمل من هذه الزيارة الكثير، خاصة فيما يتعلق بإزالة كل العوالق التي تركها النظام السابق، سواء فيما يتعلق بالأموال المنهوبة أو المجمدة في البنوك المالطية، وكذلك الجوانب الأمنية الاخرى المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
من جانبه جدد رئيس الوزراء المالطي التأكيد على استعداد بلاده للتعاون مع ليبيا في الإفراج عن الأرصدة الليبية المجمدة في مالطا، بما يمكن ليبيا من تسلم أموالها التي جمدت وفق قرارات دولية سابقة.
و عبر رئيس الوزراء المالطي في المؤتمر الصحفي المشترك عن سعادته بزيارة ليبيا بعد تسلم مهامه، مبديا رغبة حكومته في توسيع مجالات التعاون مع ليبيا لتشمل المجالات كافة، وعن استعداد الشركات المالطية للعودة الى ليبيا للمساهمة في اعادة البناء والاعمار، واعلن رئيس الوزراء المالطي ان بلاده بصدد اتخاذ اجراءات لتسهيل منح التأشيرات للمواطنين الليبيين الراغبين في زيارة مالطا، مؤكدا انهم سيحضون بمعاملة خاصة وسيعاملون باحترام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق