الأحد، 2 يونيو 2013

المؤتمر الوطني العام : استقالة " #المقريف " من رئاسة المؤتمر مثال للالتزام والاستجابة للعملية الديمقراطية الوليدة في #ليبيا .

المؤتمر الوطني العام : استقالة " المقريف " من رئاسة المؤتمر مثال للالتزام والاستجابة للعملية الديمقراطية الوليدة في ليبيا . طرابلس 2 يونيو 2013 ( وال ) - أكد المؤتمر الوطني العام ، على أن استقالة الدكتور " محمد يوسف المقريف " من رئاسة المؤتمر ، مثال للالتزام والاستجابة للعملية الديمقراطية الوليدة في ليبيا ، والتي ساهم سنين طويلة في غرسها وتعهدها ، ورعاها مناضلاً صلباً ومعارضاً قوياً ، تعرض خلال مسيرته النضالية لمحاولات القتل , والاختطاف والتهديد والمطاردة لعدة عقود . وأوضح المؤتمر - في بيان تلاه الدكتور " جمعه اعتيقه " في مستهل جلسته الصباحية لهذا اليوم الأحد - أن الدكتور " محمد يوسف المقريف " عاش لاجئاً سياسياً , ووقف وفصيله المناضل ـ الجبهة الوطنية لإنقاد ليبيا ـ مع كل نضالات الشعب الليبي في الداخل والخارج ، وتجلت مشاركاته وعطاءاته خلال ثورة 17 فبراير المباركة , والتي كلل نضاله من خلالها عبر عودته لأرض الوطن للمساهمة في إعماره وبناء أسس وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان والكرامة . وأضاف البيان : أن المقريف خاض التجربة الانتخابية التي كللت بأول تحول سلمي ديمقراطي للسلطة في تاريخ ليبيا ، ووضع فيه إخوانه وزملاؤه أعضاء المؤتمر ثقتهم ، فانتخبوه رئيساً للمؤتمر الوطني العام , والذي هو السلطة التشريعية والرقابية العليا في البلاد ، وعمل مع كل أعضاء المؤتمر ، وكان مثالاً للوطني المخلص المتفاني في خدمة بلاده وعزة وطنه . وأشار البيان ، إلى أن المقريف كان قويا وواضحا في حرصه على أن تبدأ ليبيا صفحة مشرقة ونظيفة تنفض بها أدران الماضي , فكان اهتمامه بسلامة ومستقبل الوطن هو الهدف الأعلى حتى وإن تعرض للظلم في شخصه أو في نضاله الذي يشهد له به الوطن والتاريخ . وأكد البيان ، أن الدكتور " محمد يوسف المقريف " فضل أن يضحي مرة أخرى من أجل الوطن , ويثبت أن التضحية من أجل الوطن لها كل الأشكال والأنواع والوسائل ، وأراد أن يكون نموذجا للشخصية الديمقراطية الليبية الجديدة , والتي تمثل للقانون والقيم الديمقراطية . وشدد البيان ، على أن المؤتمر الوطني العام سيفقد الدكتور " محمد المقريف " في مقعد الرئاسة , ولكن لن يفقد عمله وريادته ومشاركته , وأنه سيبقى قوة سياسية ووطنية وديمقراطية هامة في الوطن الذي هو في أحوج الأوقات له ولمثله من المخلصين . ..( وال ).. وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق