الأحد، 9 يونيو 2013

رئيس الحكومة الليبية المؤقتة يفتح تحقيقا في اشتباكات #بنغازي

أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان فتح تحقيق في اشتباكات وقعت بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، وخلفت نحو 27 قتيلا و58 مصابا، على الأقل.
وشدد زيدان على ضرورة إيجاد حل لمشكلة انتشار السلاح في البلاد منعا لتكرار مثل هذه الحوادث.
وقال شهود عيان من سكان بنغازي إن عشرات الأشخاص كانوا يتظاهرون أمام مقر ميلشيا "كتيبة درع ليبيا" في المدينة مطالبين بحظر المليشيات عندما وقعت المواجهات.
وترفض مليشيا "كتيبة درع ليبيا"، التي أسهمت في إطاحة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، التخلي عن أسلحتها.
ومنذ إطاحة القذافي في 2011، تسعى الحكومة الليبية الى تنظيم وجود المليشيات.
وتقول "كتيبة درع ليبيا" إنها جزء من جيش التحرير الوطني وتعمل بموافقة وزارة الدفاع الليبية.

"قوة خاصة"

وقال أحد شهود العيان إنه شاهد نحو 200 متظاهر من منطقة تقع شرقي بنغازي، وكانوا غير مسلحين، إلا أن أن عددا من بينهم كان يحمل بنادق من نوع كلاشينكوف.
وأضاف "عندما كنت هناك، لم اشاهد أيا من المتظاهرين قد استخدمها" أي البنادق.
وقال المتحدث باسم الجيش عبد الله الشافي لبي بي سي كان المتظاهرون يطالبون بمغادرة الكتيبة المنشآت التي تتمركز فيها.
ووصف علي الشيخي الناطق باسم رئيس أركان الجيش كتيبة درع ليبيا بأنها "قوة احتياط في إطار الجيش الليبي".
وقال إن الهجوم على الكتيبة "يعتبر هجوما على كيان قانوني".
وتقول مراسلة بي بي سي في طرابلس رنا جواد، إن بعض المسؤولين أدانوا الهجوم على بعض الكتائب الكبرى في المدينة، مشيرين إلى أنها تعمل في إطار وزارة الدفاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه المواجهات في بنغازي، فقد خرج عشرات الالآف من سكان المدينة في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي لطرد جماعات مسلحة كان يوجه لها اللوم في استمرار الفوضى في بنغازي.
وتحاول الحكومة الليبية الحد من نفوذ المليشيات المتزايد، ونزع سلاحها ودمجها بالجيش النظامي.
بيد أن الحكومة الليبية التي تواجه صعوبات في تشكيل جيش وشرطة محترفين، تلجأ بانتظام إلى الاعتماد على مليشيات الثوار السابقين لتأمين حدودها أو فصل نزاعات قبلية

بي بي سي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق