الأربعاء، 19 يونيو 2013

افتتاح ندوة تدريبية دولية #بالحمامات بمشاركة ليبية #ليبيا #تونس

الحمامات 19 يونيو 2013(وال ) - تستضيف مدينة الحمامات التونسية هذه الأيام ، ندوة دولية حول موضوع " التدريب " ، بمشاركة عدد من النقابيين بالقطاعات الإنتاجية والخدمية ، وذلك ضمن برنامج التعاون البناء بين الاتحاد العام لعمال ليبيا ، ومنظمة " فريدرش إيبرت " الألمانية ، والاتحاد العام التونسي للشغل . ومن بين أبرز المحاور - التي يتناولها هذا اللقاء من خلال إقامة عدة محاضرات وورش عمل ، والذي سيستمر حتى العشرين من شهر يونيو الجاري " - دور التدريب وأهميته في مجال العمل النقابي . وخلال هذه الندوة ، التي تنظم بمبادرة من الاتحاد العام لعمال ليبيا وبالتعاون مع منظمة " فريدرش إيبرت " الألمانية والاتحاد العام التونسي للشغل ، يقدم الأستاذ " عبدالسلام النصيري " مداخلة حول " دور الحوار الاجتماعي وشروط العمل اللائق " ، فيما تقدم الأستاذة " نعيمة الهمالي " ، عرضا حول موضوع " إدماج المرأة والشباب - رهان أساسي في الحركة النقابية الحرة " " كما يثري الأستاذ " حسن الودرني " موضوع الندوة بعرض موضوع يتعلق بتقنيات الاتصال وموضوع آخر يتعلق بـ" المفاوضة الجماعية وتقنيات التفاوض " تقدمه الأستاذة " حياة اليعقوبي " ، بالإضافة إلى " الحقوق والحريات النقابية في معايير العمل الدولية " للأستاذة " إقبال بن موسى " ويشارك في أعمال هذه الندوة - التي يتخللها لقاءات وجلسات حوارية حول موضوع الندوة - رئيس الاتحاد العام لعمال ليبيا السيد " عبدالسلام التميمي " والسيد " ناجي الشريف " المستشار النقابي بالاتحاد ، وممثل عن الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد " محمد السلمي " ، وعدد من النقابيين بالاتحاد . وتهدف هذه الندوة ، إلى إجراء نقاش معمق بين مختلف الأطراف المعنية بعملية التدريب والتكوين المهني والتشغيل وبناء الكفاءات ، والقدرات وتحديد الاحتياجات بإعتباره من القضايا المركزية التي تحظى بالأولوية في العديد من الدول ، خاصة ما يتعلق بإعداد وتأهيل الكوادر الليبية من الشباب والعنصر النسائي في مجال العمل النقابي . كما تهدف إلى نشر الوعي بأهمية العملية التدريبية وتحديد البرامج التدريبية بحيث تراعي الاحتياجات التدريبية والأهداف المتوخاة من التدريب ، بما يضمن وسائل التقييم المناسبة لقياس مدى نجاعتها، بالإضافة إلى تأهيل النقابيين وأصحاب المواقع الإشرافية للقيام بدور المدربين لتعزيز قدرتهم على نقل خبراتهم للعاملين معهم ، وإلى الاهتمام بتأهيل المدربين ورفع كفاءتهم باستمرار باعتبارهم حجر الزاوية في كل عملية تدريبية ، وإخضاعهم بانتظام لدورات تدريبية تمكنهم من مواكبة التطورات التي تعرفها المناهج والأساليب التدريبية الحديثة بما يسهم في تقدير المدربين لدورهم البالغ في التكوين والتأهيل والارتقاء بالأداء ، ويعزز من شعورهم بالمسؤولية . ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق