الثلاثاء، 25 يونيو 2013

دراسة بريطانية ترفع آمال التوصل إلى #علاج #الصداع_النصفي

لندن - أ ش أ أجرى باحثون بريطانيون دراسة جديدة قد ترفع آمال إمكانية التوصل إلى علاج للصداع النصفي، من خلال اكتشاف جينات ترتبط بهذا العرض المؤلم.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنه في أكبر دراسة من نوعها حول الصداع النصفي، حدد الباحثون بمعهد «ولكم تراست سانجر» في كامبريدج خمسة أقسام جديدة من حمضنا النووي ترتبط ببداية هذا الصداع.

كما أكد الباحثون أيضا أهمية سبع أقسام إضافية من هذه "المناطق الجينية" كان قد تم ربطها من قبل بالصداع النصفي، وتحتوي معظم هذه المناطق على جينات مسؤولة عن التحكم في الدوائر الدماغية أو الحفاظ على صحة أنسجة المخ، بينما ترتبط بعضها أيضا بدورة دموية سليمة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال العلماء إن هذا البحث، الذي شمل فحص أكثر من 100 ألف عينة جينية، يقدم مفهوما جديدا عن أسباب إثارة الصداع النصفي، واكتشف فريق البحث المناطق الجينية المرتبطة بالمرض من خلال مقارنة نتائج من 29 دراسة صحية، شملت عينات دي إن إيه من مرضى يعانون من الصداع النصفي وآخرين أصحاء.

ووجد العلماء أن بعض المناطق الجينية المكتشفة قريبة من شبكة من الجينات الحساسة حيال عدم توازن الأكسجين، ويشير العلماء إلى أن هذه المناطق الجينية الحساسة مترابطة ويمكنها أن تعرقل النظام الداخلي للمخ، ما ينجم عنه الشعور بأعراض الصداع النصفي.

ويأمل اعضاء فريق البحث في أن يتمكنوا بحلول نهاية العام المقبل من تحديد أكثر من نصف الجينات المرتبطة بالصداع النصفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق