الاثنين، 17 يونيو 2013

صريف #الأسنان.. المخاطر والحلول

صريف الأسنان إذ يطبق الشخص أسنانه أو يحكها بعضها ببعض حكا شديدا، وفي بعض الأحيان قد يكون الضغط قويا لدرجة صدور صوت صرير، ويكون واضحا لدى من يعانون من هذه المشكلة في الليل أثناء النوم. ويؤدي صريف الأسنان على المدى الطويل إلى حدوث مشاكل في الفك والأسنان.
وعندما تلتقي أسنان الفكين العلوي والسفلي أثناء الصريف (أو الصرير) تحك بعضها وتصطك، وهذا يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الخارجية القوية، مما يجعلها أضعف ويؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى.
ومن أسباب صريف الأسنان إصابة الشخص بالتوتر والقلق، إذ يحاول التنفيس عن توتره بالضغط على أسنانه. كما قد يكون ناجما عن كبت الشخص لمشاعره أو غضبه، أو قد يكون ذلك نوعا من الممارسة التي يفعلها عندما يشعر بالإثارة أو التحدي.
وتلعب مشاكل الإطباق السني دورا أيضا، إذ قد يؤدي اصطفاف الأسنان بصورة غير ملائمة إلى حدوث هذه المشكلة. كما قد يرافق الصرير أمراضا معينة كمرض باركنسون، أو يكون أثرا جانبيا للأدوية كبعض مضادات الاكتئاب.
وتزداد احتمالية صريف الأسنان لدى من يعانون الكثير من التوتر، كما ترتفع نسبه لدى الصغار في السن مقارنة مع الكبار. ويعتقد أن المدخنين ومن يشربون الشاي والقهوة والمشروبات المحتوية على الكافيين ومتعاطي الخمر تزداد مخاطر إصابتهم بالصريف الليلي.
الأعراض:
  • صرير الأسنان بوضوح لدى الشخص، ولدرجة قد توقظ الأشخاص المحيطين به أثناء النوم.
  • تآكل مينا السن وانكشاف العاج.
  • تحسس الأسنان عند تناول المشروبات الساخنة والباردة بسبب تآكل طبقة المينا.
  • صداع.
  • آلام في عضلات الفكين.
  • ألم في مفصل الفك قد يمتد إلى الأذن فيظن الشخص أن المشكلة في الأذن.
    الصريف يؤدي لتآكل المينا (الجزيرة)
ويؤدي عدم علاج المشكلة إلى إحداث أضرار دائمة بالأسنان، وحدوث مشاكل في مفصل الفك، كما يعاني المريض من ألم في الوجه وصداع.
ويستلزم العلاج تقييم المريض عند طبيب الأسنان، وتحديد سبب المشكلة. كما قد يتطلب الأمر مراجعة الطبيب إذا كانت المشكلة ناجمة عن التوتر أو مرض القلق.
وسوف يعلمك الطبيب طرقا للتعامل مع التوتر وتقليصه، كسماع الموسيقى وممارسة تقنيات الاسترخاء. أما طبيب الأسنان فقد يعطيك قطعة من اللدائن تسمى "الحارس الليلي"، وتقوم بلبسها في الليل قبل النوم. ويمنع الحارس الليلي الأسنان من الالتقاء أثناء الصريف وبالتالي تحميهم من التلف.
ولمساعدتك على التعامل مع المشكلة عليك الالتزام بإرشادات الطبيب، كما حاول عدم شرب الشاي والقهوة وأية مشروبات تحتوي الكافيين بعد فترة الغداء حتى لا تؤثر على نومك، ولا تشرب الخمر أو تدخن إطلاقا. وقبل خلودك إلى الفراش بإمكانك أن تأخذ حماما دافئا يساعدك في الاسترخاء.
المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق