الأحد، 2 يونيو 2013

#عبدالله_السنوسي يقدم معلومات عن ثروة خبأها #القذافي في جنوب #أفريقيا


طلبت ليبيا من حكومة جنوب أفريقيا مساعدتها في استرداد أكثر من مليار دولار خبأها معمر القذافي في هذا البلد والدول المجاورة، كما ذكرت صحيفة صنداي تايمز الأحد نقلا عن مصادر عدة ومراسلات رسمية.

وأجرى موفدون ليبيون اتصالات مع حكومة جنوب أفريقيا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بعد حوالي سنة من سقوط نظام القذافي الذي قتل في أكتوبر/تشرين الأول 2011 على أثر ثورة شعبية حظيت بدعم قوات حلف شمال الأطلسي، وفق تلك المصادر.

وكانت حكومة جنوب أفريقيا معارضة لتدخل الحلف الأطلسي في ليبيا.

وأعلن جابولني سيكاكان المتحدث باسم وزير المالية بجنوب أفريقيا برافان غوردان للصحيفة أن "عملية التحقق من طلب هذه المجموعة جارية".

وقد تسلم وزير المالية في جنوب أفريقيا رسالة من نظيره الليبي وكذلك تسلمها وزير العدل، وأوردت صانداي تايمز مقتطفات من تلك الرسالة.

وتطلب ليبيا في هذه الرسالة من جنوب أفريقيا التعاون للعثور واستعادة "كل الأموال والموجودات المحتجزة بصورة غير قانونية أو المخبأة في جنوب أفريقيا والدول المجاورة من قبل الراحل معمر القذافي" وعائلته والمقربين منه.

وتتحدث الرسالة "عن مبالغ مالية كبيرة وموجودات مخبأة في جنوب أفريقيا والدول المجاورة"، وفيها أيضا أن المحققين الليبيين مقتنعون -بحسب الصحيفة- بإمكانية استرداد أكثر من مليار دولار من الأموال النقدية والذهب والألماس المودع كله في أربعة مصارف وشركتي إيداع جنوب أفريقية.

وقد أبلغ المحققين بوجود هذا الأمر المسؤولُ السابق عن أجهزة الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي الذي اعتقل في مارس/آذار2012 بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وينتظر صدور الحكم بحقه في ليبيا، وفقا للصحيفة.

وقد يكون أحد الحسابات يحمل اسم ضابط ليبي كبير سابق من أقرباء العقيد القذافي.

ويملك قسم من هذه الثروة بشير صالح المسؤول المالي السابق في نظام القذافي والمطلوب من قبل ليبيا والملاحق من الإنتربول تحت اسم بشير الشرقاوي بتهم عمليات احتيال مالية وأعمال إجرامية.

وعلى الرغم من مذكرة التوقيف هذه، فإن الشرقاوي الفار يتنقل حرا طليقا في جنوب أفريقيا دون أي هاجس، ويزور باستمرار كلا من النيجر وسوازيلاند، ويقال إنه شوهد في مانغاونغ خلال انعقاد مؤتمر حزب المؤتمر الوطني في ديسمبر/كانون الأول، بحسب صانداي تايمز.
اخبار ليبيا مباشر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق