الجمعة، 14 يونيو 2013

#ليبيا رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور " علي زيدان " يقوم بزيارة لمدينة #أوباري وادي الاجال للاطلاع على أوضاع المدينة .

أوباري 14 يونيو 2013 (وال) - قام رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور " علي زيدان " صباح اليوم الجمعة بزيارة لمدينة أوباري وادي الاجال للاطلاع على الأوضاع الأمنية والصحية والتعليمية والسكنية بالمدينة . ورافق السيد " زيدان " في هذه الزيارة عدد من اعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدينة اوباري ، ووزراء الداخلية العقيد " محمد الشيخ " ، والتربية و التعليم الدكتور " علي عبيد " ، والاسكان والمرافق الدكتور "علي الشريف " ، و الصحة الدكتور " نورالدين دغمان " والحاكم العسكري بالمنطقة الجنوبية . واجتمع رئيس الحكومة الدكتور " علي زيدان " خلال هذه الزيارة باهالي وأعيان ووجهاء وحكماء مدينة اوباري وادي الاجال بمنطقتي الغريفة ، وبنت بيه ، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الشورى والحكماء بمدينة أوبارى ، ورئيس وأعضاء المجلس المحلى بالمدينة ، وعدد من ضباط وضباط صف الجيش الوطني . وتطرق الاجتماع إلى عديد القضايا والمواضيع الامنية التى تعاني منها مدينة اوباري خاصة ملفات الامن ، و الصحة ، والنفط ، والعمل والتشغيل ، والإسكان والمشروعات المتوقفة في المنطقة وإمكانية استئناف العمل بتلك المشاريع . واستمع رئيس الوزراء - خلال اجتماعات عقدها بمنطقتي الغريفة ، وبنت بيه إلى عدد من الملاحظات والمقترحات التي من شأنها أن تذلل المشاكل والصعوبات التي تعرقل سير عمل وأداء المجلس بالمدينة من قبل رئيس واعضاء مجلس الحكماء والشورى بالمدينة . واكد رئيس الحكومة الدكتور " علي زيدان " ان زيارته لمدينة اوباري و وادي الاجال خير دليل على ان الدولة الليبية حاضرة في كل مكان من الوطن بفضل ثورة السابع عشر من فبراير . وحيا " زيدان " فى كلمته بهذه الاجتماعات كافة افراد الجيش الليبى الذى كان له الدور المهم والرئيسى فى حماية وتأمين الحدود الليبية باعتباره درعا وحصنا لكل مناطق ليبيا هو جيش للوطن باكمله وليس لفئة اوقبيلة او مدينة معينة . وفند " زيدان " فى كلمته الادعاءات والاشاعات الكاذبة بان مدينة اوباري هي وكر لعناصر النظام السابق الفارين من ايدى العدالة ، وبأن سكانها مرتدون عن مسار ثورة 17 فبراير . وشدد فى كلمته على ان الاخلاص يكون للوطن وعدم رفع السلاح في وجه الدولة والذى لاينبغى ان يكون اداة الحوار والمطالبة لتعطيل كافة مؤسسات الدولة . ... ( وال ) ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق