الأحد، 9 يونيو 2013

#زيدان يقدم تعازيه الى أهالي من فقدوا في احداث #بنغازي


وال) - قدم رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان تعازيه الى أهالي من فقدوا في الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة سيدي خليفة، بمعسكر درع ليبيا بمدينة بنغازي أمس السبت.
و قال زيدان في كلمة له نقلتها قناة ليبيا الوطنية "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الأموات بالرحمة، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحسن عزاء أهلهم وعزائنا جميعا فيهم، وأن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته". وأوضح أنه تابع الامر بعد أن قطع جولة تفقدية له في بعض المناطق الداخلية، مع وزيرا الدفاع والداخلية وآمري العمليات والقوات الخاصة في بنغازي وكافة القيادات الموجودة هناك.
وقال حاولنا أن نتابع الأمر وفي النهاية وصلت الجهود إلى إنهاء القتال، وخروج الدرع من المعسكر ودخول المواطنين إلى المعسكر، ودخول الجيش حيث تولى مهمة السيطرة على كافة الأسلحة الثقيلة والتصرف فيها. وأشار رئيس الحكومة إلى أن عدد المواطنين كان كبيرا والأحداث مؤلمة. مبينا أن هذا الأمر تلخص في ان مجموعة من المواطنين جاءوا يريدون إزالة بوابة موجودة في مدخل بنغازي الشرقي، على الطريق المتجهة إلى المرج في منطقة الكويفية تقريبا، وكذلك إخراج الدرع من المعسكر.
وأوضح أن هذا الدرع شكله مجموعة من الثوار واعتمدته رئاسة الاركان العامة، إلا أن المواطنين في بنغازي رأوا أن هذا الأمر ينبغي أن يكون للجيش والشرطة فقط ، فحدثت مواجهة بينهم وبين قوات الدرع ترتب عليها وفاة العديد من المواطنين والعشرات من الجرحى.
وأكد زيدان أن وزير الصحة تولى متابعة هذا الأمر منذ البداية، مشيرا الى الوزارة ستقوم بعلاج هؤلاء الجرحى، ودعا رئيس الحكومة المؤقتة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في هذه المرحلة الحساسة، وأن يتحلوا بضبط النفس لأن البلاد لا تحتمل هذه التداعيات.
وقدم زيدان في كلمته الشكر لكل من ساهم في أطفاء هذه الأزمة التي حدثت، والذين أسهموا في إخراج الدرع من موقعه ونزع فتيل هذا الحريق، وأكد أن النائب العام طلب من مساعديه في النيابة العامة مباشرة عمليات التحقيق، وأن أعضاء وزارة الداخلية والشرطة العسكرية يتابعون التحقيقات حول هذه الاحداث، وقال زيدان ينبغي أن نتفهم مطالب الكثيرين في نزع الأسلحة وعودتها إلى موقعها المناسب، الجيش والشرطة، واضاف ان قضية الثورة لن تستمر إلى الأبد، وينبغي ايجاد حلول لوضعية السلاح في البلاد حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق