الأربعاء، 5 يونيو 2013

دواء #ألزهايمر يقلل خطر النوبة القلبية

نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية دراسة تقول إن لأدوية ألزهايمر علاقة بتقليل خطر النوبة القلبية، وخبرا عن مكافحة مرض الملاريا، ودراسة بأن البريد الإلكتروني يسبب التوتر والإجهاد.
فقد ذكرت دراسة جديدة أوردتها صحيفة ديلي تلغراف أن مرضى ألزهايمر يمكن أن يقل لديهم خطر حدوث النوبات القلبية، والفضل في ذلك يرجع إلى العقاقير التي يتناولونها لعلاج مرضهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الكولينستيراز، التي تستخدم في علاج المراحل المبكرة من ألزهايمر، تقلل أيضا خطر النوبات القلبية بنسبة 38%.
وقال الباحثون إن هذا يعني أنه لكل 100 ألف مريض بألزهايمر سيكون 180 نوبة قلبية أقل و1125 حالة وفاة أقل بين أولئك الذين يتناولون الأدوية مقارنة بالذين لا يتناولونها.
وكشفت نتائج الدراسة أن الذين يستخدمون مثبطات الكولينستيراز مثل الدونيبيزيل والريفاستيغمين كانوا أقل ترجيحا للإصابة بنوبة قلبية وأكثر ترجيحا ليعيشوا حياة أطول وكانوا أقل ترجيحا بنسبة 26% للوفاة من أمراض القلب الوعائية مثل السكتة الدماغية.
يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي وجد فيها أن مثبطات الكولينستيراز مرتبطة بتقليل خطر النوبات القلبية والوفيات من أمراض الأوعية الدموية عموما أو من أي سبب.
الملاريا
في سياق طبي آخر تتحدث الصحيفة عن علاقة علم الأحياء ببعض الأمراض وفي مقدمتها الملاريا الذي يظل من الأمراض الفتاكة، حيث يصيب نحو 200 مليون شخص سنويا ويهدد نصف سكان العالم.
ومع ذلك تثير طموحات علم الأحياء الإعجاب، ويأمل القائمون على مشروع مكافحة الملاريا أنه خلال عامين فقط من الآن لن يكون هناك حالة وفاة من المرض وأن حدوثه سينخفض إلى الثلاثة أرباع بعد أن كان السدس في العام 2010.
وأشارت الصحيفة إلى أن تطور الحياة وتعقيدها غيرا من سلوك البعوض، فبدلا من أنها كانت تعض الناس في الماضي أثناء نومهم صارت تضربهم في وضح النهار وفي الهواء الطلق، وفي 60 دولة طور البعوض مقاومة للكيمياويات، كما أن طفيل الملاريا أصبح مقاوما.
وأضافت الصحيفة أن هناك مبشرات في مكافحة بعوض الملاريا، فقد قللت تركيا المعدل السنوي للعدوى من أكثر من 100 ألف شخص قبل 40 سنة إلى نحو 4 فقط في العام 2011.
البريد الإلكتروني
وفي خبر آخر يتعلق بالصحة النفسية قال باحثون إن البريد الإلكتروني الذي من المفترض أنه يجعل حياة الناس أسهل يسبب لهم توترا وإجهادا أكبر من ذي قبل حيث إنهم يصارعون للرد على مئات الرسائل يوميا.
فقد كشفت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي تلغراف أن قراءة وإرسال البريد الإلكتروني توقظ في الجسم مؤشرات مثيرة للإجهاد تشمل ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب ومستويات هرمون الكورتيزول الخاص بالإجهاد.
وقد وجد الباحثون الذين أجروا دراستهم على موظفين حكوميين أن 83% منهم أصبحو أكثر إجهادا أثناء استخدامهم للبريد الإلكتروني، وارتفعت النسبة إلى 92% عندما كانوا يتحدثون عبر الهاتف ويستخدمون البريد الإلكتروني في الوقت نفسه.
وأضاف الباحثون أن أرشفة البريد الإلكتروني في ملفات قلل مستويات الإجهاد وعزز الشعور بالسعادة لأنها ساعدت الناس في الإحساس بأنهم يسيطرون على الموقف.
كذلك كشفت الدراسة أن الناس كانوا عاجزين عن تحديد التوقيت الدقيق الذي يظهر فيه الجسم علامات الإجهاد وكانوا غير مدركين لحالتهم في أغلب الأحيان، وهذا يشير إلى أنهم يجدون صعوبة في التنظيم الذاتي لاستخدامهم لوسائل الاتصالات لضمان ألا يصيروا مقهورين بالإجهاد.
المصدر:الصحافة البريطانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق