الأربعاء، 8 مايو 2013

#زيدان: ليس بالسهولة ضرب #ليبيا

استبعد رئيس الحكومة المؤقتة، اليوم الأربعاء، تعرض ليبيا لضربة عسكرية خارجية، مشيراً أن المسألة ليست بهذه السهولة.
وأوضح، علي زيدان، وفقاً لما نشره الموقع الرسمي للحكومة على شبكة الانترنت، أن التزام ليبيا  أمام المجتمع الدولي وبقوانينه وباحترام الحقوق الإنسانية كدولة راشدة ومسؤولة فإنها ستخرج من تحت البند السابع.
وقال، زيدان، إن “البند السابع فرض على ليبيا من مجلس الأمن في فبراير بناء على اقتراح الجامعة العربية… لم يطلبه المجلس الانتقالي ولا الحكومة ولا المؤتمر الوطني العام لأن القذافي كان يقتل الليبيين… كان موجوداً من قبل”.
وأضاف، “نحن كحكومة عملنا أن نخرج ليبيا من هذا البند… هذه مهمتنا الأساسية”.
وكان زيدان حذّر من أنه إذا استمر العنف والانفلات الأمني في البلاد، قد يضطر المجتمع الدولي للتدخل.
وقال زيدان، خلال مؤتمر صحافي عقده في طرابلس على خلفية محاصرة وزارة الخارجية واقتحام وزارة الداخلية، إن “الدولة تحاول أن لا تدخل في أي مواجهات، ولكنها قد تضطر إلى ذلك وقد يأتي اليوم الذي تواجه فيه العنف بالقوة”.
ولفت إلى أن “ليبيا لا زالت تحت الفصل السابع، والمسألة ليست في أيدينا، ولسنا مسؤولين عنها، وعلينا أن نبذل الجهد للخروج من ذلك”.
وأضاف إنه “إذا استمر العنف والانفلات الأمني في ليبيا، قد يضطر المجتمع الدولي للتدخل”، داعياً الشعب إلى “الوقوف إلى جانب البرلمان والحكومة لعدم حصول أي تداعيات قد تدفع المجتمع الدولي للتدخل”.
وطوّق مسلحون، في وقت سابق، مبنى وزارة الخارجية الليبية للمطالبة بقانون يحظر على المسؤولين، الذين عملوا في حكومة معمر القذافي، تولي مناصب رفيعة في الإدارة الجديدة.
وكان الهدف من التطويق هو فرض بـ”إقرار قانون العزل السياسي”، الذي أقره المؤتمر الأحد، إلا أن الأمر لم ينتهي بعد حيث أعلن المحاصرون لوزارتي الخارجية والعدل مواصلة حصارهم، حتى إسقاط الحكومة وفق تصريحات لهم.
قورينا الجديدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق