الأربعاء، 29 مايو 2013

محلي #بنغازي يبدأ في تنفيذ مشاريع ميزانية الطوارئ


قورينا الجديدة- باشر المجلس المحلي بنغازي في تطبيق مشروعات البنية التحتية، التي تندرج ضمن ميزانية الطوارئ، حيث بدأت في مختلف أحياء المدينة عمليات رصف الطرق لأجل معالجة الاختناقات المرورية التي تعاني منها المدينة.
وشملت المشاريع الطارئة مشروع رصف امتداد شارع أحمد الشارف، الذي يبدأ من تقاطع طريق العروبة وحتى شارع الأبراج، كما يجري العمل حالياً في مشروع رصف امتداد شارع الحجاز، الذي يبدأ من الطريق الدائري الرابع إلى الطريق الدائري الخامس، وتستغرق مدة تنفيذ المشاريع 90 يوما، إضافة إلى مشروع رصف شارع وادي الكوف وشارع السرير بمنطقة بوهديمة، وتستغرق مدة تنفيذه 60 يوما.
وبلغت نسبة الإنجاز 50 في المئة في شارع عبادة بن الصامت المتفرع من شارع الحجاز، والنسبة المتبقية ستكون خلال أسبوع آخر، وتستغرق مدة التنفيذ نحو 45 يوما على أقصى تقدير.
من جهة أخرى بدأت أعمال رصف الطرق المحيطة لسوق الرويسات، وقال المهندس المشرف على المشروع، "إن العمل الفعلي بدأ يوم 25 مارس الماضي، وسيستمر لمدة شهر آخر كما مبين بالعقد المبرم".
وكان المجلس المحلي بنغازي قد كشف في فبراير الماضي، عن المشاريع المستهدف البدء في تنفيذها من خلال ميزانية الطوارئ، التي بلغت (100) مليون دينار ليبي وخصصتها الحكومة المؤقتة للمجلس المحلي ببنغازي لمعالجة الاختناقات الملحة بالمدينة.
وقال مسؤول الإعلام أسامة الشريف في مؤتمر صحفي آنذاك "إن المجلس أعتمد في تبويب المخصصات على الاحتياجات الواردة إليه من القطاعات ومجالس الأحياء لمشاريع المياه والصرف الصحي والتعليم والصحة والكهرباء وهيئة السلامة الوطنية والمواصلات والإسكان والمرافق وحملة تجميل المدينة".
وتلا الشريف بنود التبويب الخاصة بميزانية الطوارئ والتي أشارت إلى تخصيص مبلغ 25 مليون دينار لقطاع الإسكان والمرافق، و20مليون دينار لقطاع المياه والصرف الصحي، 18 مليوناً لقطاع الصحة والمعوقين، و9 ملايين و150 ألف دينار لقطاع الشؤون الاجتماعية، و8 ملايين دينار لقطاع التعليم.
وتضمن جدول تبويب الميزانية تخصيص مبلغ 7 ملايين دينار لحملة تجميل المدينة، و5 ملايين دينار لقطاع المواصلات، و3ملايين و500 ألف دينار لقطاع الأمن، و3ملايين دينار لهيئة السلامة الوطنية، ومليون 350 ألفا لقطاع الكهرباء.
وعلى صعيد الإنشاءات بدأ العمل في إضافة 10 فصول دراسية ومسرح قيد الإنشاء بمدرسة الأمل بمنطقة بوعطني، حيث ستستغرق مدة انجازه نحو 120 يوماً بحسب المهندس المشرف على المشروع .
وقامت لجنة ميزانية الطوارئ بالمجلس المحلي متمثلة في رئيس الهيئة التنفيذية بالمجلس، محمد المقصبي، ونائب رئيس الهيئة التنفيذية، مصطفى الشيخي، بزيارة لمدرسة الأمل بمنطقة بوعطني، حيث قاموا بمعاينة بدء العمل من الشركة المنفذة والحديث مع المهندسين بالموقع.
صحياً، قال المهندس عبد الواحد المنفي، "إن البداية الفعلية لصيانة عيادة الفويهات بدأت منذ أسبوع وستستمر مدة 60 يوماً، مؤكداً أنهم قد شرعوا في معالجة الرطوبة، وعمليات الطلاء".
وأضاف "سيتم إزالة النوافذ القديمة واستبدالها بنوافذ جديدة وستكون هناك أعمال ترميم لما يستحقه المبنى من صيانة، وكذلك أعمال كهرباء، حيث سيتم استبدال كافة المآخذ الكهربائية والإنارة القديمة بأخرى جديدة".
عيادة السكر المجاورة للعيادة المجمعة بسيدي حسين ستأخذ نصيبها هي كذلك من أعمال الصيانة، حيث سيعمل على طلاء جدرانها الداخلية وصيانة الأبواب وصيانة الكهرباء.
أما عيادة الهواري المجمعة 23 يوليو سابقا بمنطقة الليثي فتندرج أيضاً تحت الصيانة، وتشمل الصيانة التي بدأت في هذا الشهر دورات المياه، ومعالجة الرطوبة وطلاء كامل للعيادة، وصيانة الأبواب، وصيانة الشبابيك، إضافة لأعمال كهرباء متكاملة. إضافة إلى مشاريع أخرى داخل العيادة.
وستستمر الصيانة لمدة 70 يوماً، وستكون على شقين، حيث بدأت الصيانة لنصف العيادة والنصف الآخر يعمل ومن ثم ستبدأ أعمال الصيانة للنصف الآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق