الثلاثاء، 14 مايو 2013

#أوباما: الجدل حول الهجوم على #السفارة_الأميركية في #ليبيا مهزلة

دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ردّ إدارته على هجوم بنغازي في ليبيا، الذي ذهب ضحيته السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، واصفاً إعادة إحياء الجدل حوله بـ"المهزلة".
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن أوباما، قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون بعد لقاء جمعهما في البيت الأبيض، تعليقاً على اتهام إدارته بمحاولة التستر عن الحادثة، إن هذه التساؤلات "ذات دوافع سياسية". وأضاف أوباما إن إدارته كانت "شفافة على قدر الإمكان في الساعات التي تلت أحداث بنغازي"، مؤكداً أن "أحداً لم يكن يفهم في الأيام الأولى التي تلت الهجوم". واعتبر أن "الجمهوريين في واشنطن لم يكونوا متعاونين، في تلك الأيام، من أجل إصلاح الأمر".
ورداً على اتهامات الحزب الجمهوري لإدارته بمحاولة التستر على ارتباط أحداث بنغازي بالإرهاب، قال أوباما إن "المصطلحات التي استخدمتها سفيرة البلاد إلى الأمم المتحدة سوزان رايس، تطابقت مع التقييم الذي كنت أستلمه في تلك الأثناء". وأضاف إنه "أرسل بعد بضعة أيام رئيس مركز مكافحة الإرهاب إلى كابيتول هيل، حيث قال للمشرعين إن هجوم بنغازي كان عملاً إرهابياً تورط فيه عناصر متطرفين من داخل ليبيا". وتساءل "من يقوم بمحاولات للتستر خلال 3 أيام"، مؤكداً أن "هذا الأمر برمته بعيد عن المنطق".
وتابع أوباما "لا وقت لنا للاستمرار في أداء هذه الألاعيب السياسية في واشنطن"، لافتاً إلى أن "العمل الأهم هو ضمان حماية الدبلوماسيين الأميركيين بطريقة مناسبة".
واعتبر "أننا نهين ذكراهم عندما نحوّل أموراً مماثلة إلى سيرك سياسي".
صحيفة الحياة اللندنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق