السبت، 25 مايو 2013

الإعلان عن أول برنامج لرصد احتمالات #السرطان على الموروثات الجينية بالعالم

الشروق فى تطور سريع لتداعيات الخبر الذى تناقلته وسائل إعلام العالم عن إقدام ممثلة هوليوود الجميلة إنجيلينا جولى على استئصال ثدييها بعد رصد احتمالات إصابتها بسرطان الثدى إثر إجرائها لاختبار لجيناتها الوراثية أعلن فى لندن عن البدء فى مشروع لبرنامج وقائى يعد الأول من نوعه فى العالم.

يتضمن البرنامج الذى أعلن عنه معهد السرطان البريطانى وسائل لدراسة سبعة وتسعين موروثا جينيا تشير إلى احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. البرنامج يستهدف رصد تلك الطفرات فى الجينات كتلك التى تم اكتشافها لدى جولى والتى تشى باحتمال الإصابة بنشاط سرطانى مستقبلا الأمر الذى حدا بها لاستئصال ثدييها وتستعد حاليا لإجراء جراحة مكملة لاستئصال مبيضيها.

يبدأ البرنامج فى معهد أبحاث السرطان ومستشفى ماردسن الملكية.

Jnstitute Of Cancer research & The Rogal Mardsen Hospital

ويستهدف البرنامج رصد من هم بالفعل فى مرمى نيران السرطان لتحديد مدى احتمالات إصابتهم وبالتالى أفضل الطرق للعلاج والوقاية.

ويتيح البرنامج بجانب المعلومات المتعلقة بمستقبل المعرضين لخطر السرطان مناقشة احتمالات العلاجات خاصة الجراحية فى حالة احتمال الإصابة بأكثر من نوع من الأورام السرطانية. حالة أنجيلينا جولى تعد مثالا لذلك، إذ إن احتمالات إصابتها بسرطان الثدى لازمها احتمال آخر لإصابتها بسرطان المبيض.

فحص أسر من لديهم إشارة جينية لاحتمال الإصابة بالسرطان أمر وارد أيضا فى البرنامج كما له من أهمية فى استكمال حلقة البحث العلمى التى تحكم طرفيها الآن حول السرطان فيما يبدو.

د. مارتن جور (Prof. Martin Gore) مدير البرنامج علق على أهمية البرنامج بقوله «تلك بلا شك خطوة غير مسبوقة تعد حجر الزاوية فى أبحاث علاج السرطان والوقاية منه قبل أن تبدأ تداعياته الشرسة فى اغتيال حياة الإنسان والقضاء عليه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق