الأربعاء، 29 مايو 2013

مخاوف من عودة مرض «عمى النهر» بسبب «الذباب الأسود» المنتشر #بإفريقيا

كمبالا - أ ش أ حذر باحثون من عودة مرض «عمى النهر»، في منطقة شمال غرب أوغندا، إذا ما توقفت كميات الدواء التي ترد سنويا لمحاربة المرض الطفيلي.

وأظهرت الدراسة التي أجريت في المنطقة الموبوءة «نياجاك بوندو»، أنه بينما تقل العدوى بصورة ملحوظة بعد 18 عاما من العلاج في المنطقة، بدواء يتخلص من ديدان «إيفرمكتين»، فإن انتقال المرض لم يتوقف، ونشرت نتائج الدراسة في دورية «الجمعية الأمريكية لطب المناطق الحارة».

واكتشف دكتور «موسس كتاباروا»، كبير الباحثين في مركز «كارتر»، وجامعة «إيموري»، وخبراء من وزارة الصحة الأوغندية، أن الأطفال المولودين حتى بعد فترة طويلة من توزيع العقار الذي بدأ عام 1993، لا يزالون يتعرضون للعدوى.

كما تظهر أيضا، الاختبارات إيجابية للإصابة بيرقات الدودة «الميكروفيلاريا»، بالنسبة لعدد لا يستهان به من البالغين.

وقال «كتاباروا»، إن الوقت وتكرار العلاج ضروريان لوقف انتقال العدوى، لأن القضاء على المرض يختلف بصورة ملحوظة من منطقة لأخرى بسبب عوامل البيئة، وأسباب أخرى.

يذكر أن مرض عمى النهر، هو مرض طفيلي تسببه ديدان خيطية، يمكنها أن تعيش داخل جسم الإنسان لمدة 14 عاما، وتوجد أهم مراكز انتشار المرض حول معظم أنهار النطاق المداري في إفريقيا، حيث يعيش الذباب الأسود الذي تعتبر أنثاه الناقل الأساسي للطفيل.

وتتفق حدود المناطق الرئيسية لانتشار «عمى النهر» عموما مع خطي عرض 15 شمال وجنوب خط الاستواء، ويقدر عدد المصابين بمرض «عمى النهر» في العالم من 20 إلى 30 مليون شخص أغلبهم بقارة إفريقيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق