الخميس، 2 مايو 2013

#فرنسا تفتح الباب لدعم أوروبي للحكومة الانتقالية في #ليبيا

بروكسل - ليبيا المستقبل -علي أوحيدة: بحث سفراء  دول الاتحاد الأوروبي  السبع والعشرين في اطار اللجنة السياسية والأمنية  في بروكسل  اليوم الخميس إطلاق المهمة الأوروبية لمساعدة ليبيا على ضبط حدودها الخارجية (يوبام –ليبيا) ووافق السفراء  على الهيكل العملي للمهمة والتي سيقرها وزراء الخارجية  نهائيا يوم 27 مايو الجاري وقال مصدر أوروبي -لليبيا المستقبل -إن هدف المهمة"هو مساعدة السلطات الليبية بالقدرات الضرورية لتحسين الأمن على الحدود البرية والبحرية والجوية  مع هدف آخر طويل الأمد وهو تحديد إستراتيجية أوسع لإدارة مندمجة للحدود" بعد مرحلة من التردد والضبابية بدأت الأوساط الأوروبية في إبداء حالة من فقدان الصبر أمام ما تقوم به بعض المليشيات المسلحة في لبيا من سعي واضح  لزعزعة الاستقرار والأمن  في البلاد وبعد التأكيدات البريطانية بدعم جهود الحكومة الانتقالية وبعد التحركات الأمريكية الأخيرة أدانت فرنسا   بشدة الحصار الذي تقوم به الميليشيات  الملحة ضد الوزارات  والمؤسسات الحكومية في ليبيا, وأكد بين لوزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس إن  هذه الأعمال غير المقبولة   تعوق الأداء السليم للحكومة وان هذه الحوادث المتكررة تسلط الضوء على الضرورة الملحة لاستعادة الأمن في ليبيا.
ودعت باريس  جميع  الليبيين للالتفاف حول الحكومة الانتقالية والمؤتمر الوطني العام، السلطة الشرعية الوحيدة المنبثة عن  انتخابات السابع من  يوليو 2012. وقالت الخارجية الفرنسية إن باريس وهي   تستذكر   الهجوم ضد سفارتها في طرابلس الأسبوع الماضي تؤكد  عزم فرنسا  بأن تظل إلى جانب   ليبيا. وتكرر تأكيد دعمها الكامل لعملية التحول الجارية وإرساء سيادة القانون على أساس المؤسسات الديمقراطية واحترام الحريات وفقا لتطلعات الشعب الليبي. وشجع البيان الفرنسي  جميع الليبيين على إعادة بناء مجتمع قائم على الوحدة الوطنية واحترام قيم التسامح والكرامة والسلام. ودعت الليبيين إلى التعبئة على    وجه الخصوص  لحشد كافة  الجهود لاعتماد دستور بسرعة ويفتح الموقف الفرنسي والبريطاني الباب واسعا للاتحاد الأوروبي باتخاذ  خطوات أكثر التزاما تجاه دعم السلطة الشرعية  في ليبيا في مواجهة المليشيات المسلحة والأطراف التي تتناقض أهدافها مع ما تم التوافق بشأنه   داخل المؤسسات الشرعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق