الأحد، 26 مايو 2013

#ليبيا ناشطة ليبية تكشف: حقن المعتقلين الليبيين #بفيروسالسيدا

اتهام عبد حكيم بلحاج وهاشم بشر بحرق السجناء
كشفت ناشطة ليبية، عن جريمة من العيار الثقيل حول انتهاكات خطيرة ترتكب في سجن "معيتقة" في حق معتقلين من أنصار القذافي، وذلك بحقنهم بفيروس الإيدز، وأكدت أن عبد الحكيم بلحاج وهاشم بشر يتوليان مسؤولية هذا المعتقل، وأضافت في الوقت نفسه، إن عدد المعتقلين من أنصار القذافي يبلغ نحو عشرين ألف سجين موزعين على سجون ليبيا.
كشفت ناشطة ليبية، لـ "الحرية "، عن حدوث انتهاكات داخل السجون الليبية في حق معتقلين من أنصار العقيد الراحل معمر القذافي، لا سيما في سجون مصراتة ومعيتقة، والجديدة... وأضافت إن سجن "معيتقة" يتولى مسؤوليته المنشق الليبي السابق عبد الحكيم بلحاج رئيس اللجنة الأمنية العليا المؤقتة في ليبيا هاشم بشر. وقدرت عدد المعتقلين في سجون الميليشيات بنحو عشرين ألف معتقل. وقالت إن ما يحدث من تعذيب غريب في ليبيا، لم يسبق أن مورس على مد العصور الماضية. وعن أساليب التعذيب التي تستخدمها الميليشيات المسلحة داخل السجون، ضد المعتقلين، أشارت الناشطة إلى الصعق بالكهرباء والضرب على رؤوس المعتقلين بمواد صلبة، فضلا عن ذلك  الغرق في الماء والحرق بالنار. والأخطر من هذا، تضيف الناشطة، هو حقن معتقلين بفيروس السيدا وآخرين بفيروس مجهول. وأكدت أن هناك الكثير من السجون السرية، لم يتم التعرّف عليها، وأشارت إلى حدوث انتهاكات خطيرة فى حق الإنسانية لم تحدث حتى في سجن أبو غريب بالعراق، تحدث في سجون مصراتة، لاسيما أن هذه المنطقة - تضيف الناشطة - مدينة مغلقة ويجهل لحد الآن ما يحدث فيها. وأعربت عن أسفها لتحول ليبيا الآن إلى سجون. وعن دور منظمات حقوقية في كشف هذه الانتهاكات المروعة، أكدت الناشطة الليبية، أن بعض المنظمات، زارت فقط السجون المعلن عنها، وأضافت إن الميليشيات كانت تهدد السجناء في حالة التكلم عن الانتهاكات، وأوضحت أن الحالات الحرجة، خاصة تلك التي تظهر عليها آثار التعذيب يتم إخفاؤها عن المنظمات الحقوقية.
ومن بين هذه المنظمات التي زارت السجون، أشارت الناشطة إلى منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وتأسفت في الوقت نفسه لعدم تحرك هذه المنظمات وكشف حقيقة ما يحدث داخل السجون، حيث قالت هذه المنظمات هي في حالة غيبوبة. ووصفت الناشطة الليبية صمت الإعلام عما يحدث من انتهاكات فضيعة من قبل ميليشيات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة، داخل السجون في حق أسرى وأسيرات ليبيين بـ"الأخرس" لكونه لم يتحدث عما يحدث في ليبيا، وأضافت في السياق ذاته، إن المنظمات الحقوقية هي الأخرى فقدت النظر. وتساءلت قائلة: "أين هي المنظمات وخاصة منظمات حقوق المرأة ومنظمات لا للعنف ضد المرأة أمام ما يحدث الآن في السجون". وكشفت الناشطة اللبيبة ذاتها، أن سجن "معيتقة" الواقع في القاعدة الجوية، يشهد انتهاكات خطيرة ضد الإنسانية، وقالت إن هذا السجن يسمع فيه فقط صوت الصراخ بسبب التعذيب الذي يمارس من قبل ميليشيات مسلحة تعمل تحت إمرة عبد الكريم بلحاج وهاشم بشر من تنظيم القاعدة، بعدما انتقل إلى ليبيا قادما من أفغانستان، إلى جانب قطريين متواجدين في ليبيا، فضلا عن عمليات الاغتصاب التي طالت المعتقلين من نساء ورجال دون تمييز. وأشارت إلى وجود قطريين يمارسون التعذيب في حق المعتقلين الليبيين. وناشدت الناشطة الليبية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وكذا الإعلام، للتحرك عاجلا لوقف ما يحدث في حق المعتقلين والمعتقلات داخل السجون الليبية من تعذيب وتنكيل واعتبرت إجهاض واغتصاب الأسيرات أمرا لا يمكن السكوت عليه.
المصدر: الحرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق