الأربعاء، 8 مايو 2013

الأم تدخن و #الطفل الضحية #التدخين

سموم التدخين تصل مباشرة للجنين (دريمز تايم)
التدخين والحمل نقيضان من المفترض أن لا يجتمعا، وذلك لآثار الأول الكبيرة على صحة الأم وحملها قبل الولادة وصحة الطفل -وصحتها أيضا- بعد خروجه إلى العالم.
ويعد التدخين المسبب للوفاة الممكن تلافيها في العالم، وتقدر منظمة الصحة العالمية أنه قتل أكثر من 100 مليون إنسان في القرن الماضي.
ويرتبط التدخين بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات وأمراض الرئة، بالإضافة لأنواع مختلفة من السرطان.
ويعرض تدخين الحامل جنينها لغاز أول أكسيد الكربون الذي يقلل ما يصل إليه من أكسجين ومواد مغذية، كما أن النيكوتين يرفع معدل نبضات قلب الجنين ويقلل حركاته التنفسية.
وأثناء الحمل يرتبط تدخين الحامل بارتفاع المخاطر التالية:
  • نزيف المهبل.
  • مشاكل المشيمة كتمزقها.
  • التمزق المبكر للأغشية المحيطة بالجنين التي تحتوي السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين ويوفر له الحماية من الصدمات.
  • انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
  • الولادة المبتسرة (المبكرة).
  • المخاض المبكر.
  • التشوهات الخلقية في القلب والجمجمة والعضلات والأطراف.
  • فقدان الحمل وموت الجنين.
أما بعد الولادة فيرتبط بكل من:
  • متلازمة موت الرضع المفاجئ، حيث يموت الرضيع فجأة ودون سبب طبي واضح.
  • الربو.
  • التهابات الجهاز التنفسي.
  • بدانة الأطفال.
كما يؤدي التدخين السلبي، كأن يكون الأب مدخنا، إلى زيادة مخاطر فقدان الحمل وتشوهات الخلقية عند الطفل، بالإضافة للأزمة التنفسية ومتلازمة موت الرضع المفاجئ.
ويعتقد بعض الأطباء أن التدخين قد يؤثر أيضا على النمو الإدراكي والعاطفي للطفل.
ويؤدي إقلاع الأم عن التدخين إلى تحسن صحتها أولا وتقليل مخاطر جنينها ثانيا، وهذا ينعكس على المدى القصير والبعيد على تطوره الجسمي والوجداني، وعلى صحتها وصحة العائلة كاملة.
المصدر:الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق