الثلاثاء، 28 مايو 2013

#ليبيا تباين الآراء بشأن مؤتمر #البيضاء الأول لحقوق الإنسان


أجواء لبلاد- محمد خليفة- تباينت آراء المسؤولين والمراقبين بشأن مؤتمر البيضاء الأول لحقوق الإنسان، الذي من المقرر أن ينطلق اليوم الثلاثاء بمدينة البيضاء، بحضور رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفى عبد الجيل، ورئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل.
المؤتمر سيناقش بحسب القائمين عليه ملفات التعذيب، والإخفاء القسري، والعنف، والعنف الجنسي، والإعدام خارج نطاق القضاء، في ليبيا ما بعد الثورة.

مبادرة وطنية
عضو اللجنة القانونية بالمؤتمر فرج زيدان رأى أن المؤتمر مبادر ة من مجموعة من المستقلين الغيورين على الوطن حسب وصفه، وبعد تأخر مؤسسات المجتمع المدني في تمويل المؤتمر تقدموا بطلب للحكومة لتمويله، وبادرت الحكومة بدعمه لتكون الداعم الرئيسي، إضافة إلى المصرف التجاري الوطني فرع البيضاء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.

غموض
بينما أفاد مدير عام مكتب بنغازي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان خالد زيو، أنه كان مقترحا ضمن اللجنة القانونية بالمؤتمر والموكل إليها وضع المحاور والترتيبات للمؤتمر، إلا أن الغموض الذي اكتنف التمويل والتنظيم حسب وصف زيو، هو ما جعله ينسحب مشيرا إلى أن المجلس كان ينوي رعاية المؤتمر، إلا أنه للأسباب سالفة الذكر اكتفى المجلس بالمشاركة كـ "ضيف" .
رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد العلاقي قال في وقت سابق لأجواء لبلاد، إنه تمت دعوته شفهيا من المستشار مصطفى عبد الجليل، نافيا أي علاقة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتنظيم أو التمويل ومضيفا أنه سيحل ضيفا على المؤتمر.

تلبية الدعوة
رئيس لجنة حقوق الإنسان في المؤتمر الوطني أمينة المغيربي أكدت من جهتها استجابة اللجنة للدعوة الموجهة إليها، بحضور المؤتمر المزمع إقامته في مدينة البيضاء.
يذكر أن مؤتمر البيضاء سيعقد جلساته في قاعة البرلمان الليبي السابق في البيضاء، ويستمر المؤتمر بجلسات صباحية ومسائية على مدى ثلاثة أيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق