الجمعة، 31 مايو 2013

المؤتمر الوطني لحقوق الانسان يختتم اعماله اليوم بمدينة #البيضاء #ليبيا

شبكة الاخبار الليبية
المؤتمر الوطني لحقوق الانسان يختتم اعماله اليوم بمدينة البيضاء
دعا البيان الختامي للمؤتمر الوطني لحقوق الانسان المنعقد بمدينة البيضاء الى ضرورة عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين وذلك بعد تطبيق آليات العدالة الانتقالية من محاسبة وجبر الضرر وانصاف للضحايا عبر إجراء حوار وطني سعيا للوصول الي المصالحة الوطنية الشاملة.
و طالب البيان الختامي تحصلت شبكة الاخبار الليبية  على نسخة منه السلطات الليبية المختصة العمل على اغلاق كافة المعتقلات الغير الشرعية واطلاق سراح المعتقلين الذين لم يكن تصرفهم في اي نوع من انواع الانتهاكات وإحالة المتورطين منهم الى السجون التابعة للدولة.
و أكد البيان على ضرورة مطالبة الحكومة المؤقتة بشكل مستعجل بإنشاء هيئة لمتابعة ورعاية شؤون النازحين وتوفير الظروف المعيشية الملائمة.
و دعا البيان الى ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لمعرفة مصير المفقودين من المعارضين السياسيين الذين تم تسليمهم للنظام السابق من قبل بعض الدول وكذلك العمل علي اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الكفيلة باستلام كافة المعتقلين والسجناء الليبيين بالخارج.

و أدان البيان الختامي انتهاكات حقوق الانسان بجميع انواعها مهما كان مرتكبها وضد اي كان ويقصد بالإنتهاكات " الانتهاكات الواقعة خلال فترة النظام السابق وحتى تاريخنا هذا بغض النظر عن مصدر هذه الانتهاكات مع عدم الاخلال بأحكام بقانون رقم 37 لسنة 2012 الصادر عن المجلس الوطني الانتقالي بشأن العفو عن بعض الجرائم" .

و طالب البيانالدول التي تأوي المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان الى تسليمهم للعدالة الليبية.
كما أكد البيان ان الثوار الشرفاء يتبرؤون من منتهكي حقوق الانسان ممن ينسبون أنفسهم الى الثوار ويؤكدون على ضرورة محاسبتهم بصورة فردية على أفعالهم مع التأكيد على دورهم الفاعل للتصدي لظاهرة الانتهاكات.
و أشار البيان الى التزامات ليبيا الدولية المتمثلة في الاتفاقيات والمعاهدات والعهود والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان وحمايتها والمصادقة عليها.
و أكد البيان الختامي لمؤتمر حقوق الانسان بالبيضاء على سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الاقليمي ووحدتها الوطنية وعدم قبول التلويح بالتدخل الخارجي بشتى أنواعه لا سيما في معالجة انتهاكات حقوق الانسان في ليبيا.
و أشار البيان الى تعارض انتهاكات حقوق الانسان مع طبيعة الشعب الليبي المتسامحة والمستمدة من مبادئ الشريعة الاسلامية وعاداتنا وتقاليدنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق