الجزيرة نت- خالد
المهير-بنغازي- تحاول الأجهزة الأمنية الليبية الوصول إلى خيط بشأن التفجير
خارج مستشفى الجلاء ببنغازي الاثنين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص
وإصابة حوالي 14 آخرين.
وفي أحدث معلومات بشأن التفجير، أشارت تقارير إلى أنه حدث بانفجار سيارة من نوع مازدا رصاصية اللون كانت تنقل متفجرات، وليست سيارة مفخخة كما ورد سابقا.
وقد دمرت السيارة بالكامل، ولم يتبق منها إلا جزء من المحرك استدل به على نوعها ولونها وفق ما ورد في التقرير، وهو عبارة عن وثيقة صادرة عن خبير في المفرقعات موجهة إلى رئيس الأركان اللواء يوسف المنقوش، ونقلت على صفحة "أجواء البلاد" على فيسبوك.
وذكر التقرير أن السيارة كانت تنقل ما لا يقل عن 15 إلى 20 كيلوغراما من المفرقعات، من نوع "تريلين" الموجود في ألغام الدبابات، و"يمتاز هذا النوع بقوة تفجيرية هائلة ويحدث درجة حرارة تفوق ألفي درجة مئوية"، وقد ظهر ذلك بحسب التقرير في تدمير السيارة بالكامل وإحداث أضرار بالسيارات القريبة.
ويشير التقرير إلى أن السيارة كانت متحركة حينما انفجرت ودمرت بالكامل وقتل سائقها، وأن مدى الانفجار وصل إلى أكثر من ثلاثمائة متر.
حادث عرضي
وتعليقا على ما جاء في التقرير، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش الوطني العقيد علي الشيخي للجزيرة نت، إن التقرير جاء بعد التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار حادث عرضي.
ورفض الشيخي الإفصاح عن المعلومات التي بحوزتهم حفاظا على مجريات التحقيق في القضية، مكتفيا بالقول إن الانفجار لم يكن متعمدا، ولم يكن الهدف منه استهداف المدنيين.
وبشأن آخر التحقيقات بخصوص الانفجار، أفاد الناطق الرسمي باسم مديرية أمن بنغازي طارق الخراز بأن لجنة شكلت للتحقيق في القضية تضم ضباطا من ذوي الخبرة في الأدلة الجنائية للوصول إلى الحقائق والتأكد من طبيعة الانفجار، وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن نقص الإمكانيات يحول دون إنجاز التحقيق بالسرعة المطلوبة.
وقال الخراز إن المؤشرات تؤكد أن الحادث عرضي، لكنه تحدث عن تقارير أخرى تقول عكس ذلك، وتشير إلى احتمال استهداف إحدى الجهات الأمنية المسؤولة، مرجحا وقوع الانفجار قبل أوانه.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تدقق في جميع المعلومات الواردة إليها بهذا الشأن، وذكر أن أصابع الاتهام تشير إلى جهات وأشخاص وصفهم بأنهم خارجون على القانون دون أن يحددهم بالاسم.
وردا على سؤال بشأن ما يتردد أن من كانوا في السيارة صيادو أسماك، قال الخراز إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة قبل اكتمال التحقيقات، والحصول على أدلة دامغة.
كما رفض الخراز التعليق على ما يتردد في وسائل الإعلام المحلية عن إلقاء القبض على شخص من أصول موريتانية يقطن إحدى مدن الجنوب الليبي، وعلى صلة بالنظام السابق كان يحاول زرع عبوة ناسفة في مصرف بضواحي بنغازي صباح الاثنين.
قبل الأوان
وفي تصريح للجزيرة نت، قال الخبير الأمني جمعة الوزاني إن انفجار السيارة نجم عن انفجار قنبلة انفجرت قبل أوانها، ويبدو أن حامليها صاروا هم ضحاياها الأساسيين.
وبحسب الخبير الليبي، من الناحية العملية لا يوجد هدف محدد في المكان نفسه يمكن اعتباره المقصود بالتفجير، ولا يستبعد أن يكون الانفجار ناتجا عن حمولة متفجرة غير قانونية من مخلفات نهب مستودعات الرجمة بالقرب من بنغازي، ولها صاعق (زئبقي) شديد التأثر بالحرارة، وهو غالباً ما أدى للانفجار.
غير أن خبراء في الأمن يقولون إن الحادث ربما يقود أجهزة الأمن إلى تعقب الجهات التي تقف وراء تفجيرات مراكز الشرطة ببنغازي، من خلال عقد مقارنة بين المواد المستخدمة في التفجيرات والأخرى التي أدت إلى الانفجار الكبير.
وفي أحدث معلومات بشأن التفجير، أشارت تقارير إلى أنه حدث بانفجار سيارة من نوع مازدا رصاصية اللون كانت تنقل متفجرات، وليست سيارة مفخخة كما ورد سابقا.
وقد دمرت السيارة بالكامل، ولم يتبق منها إلا جزء من المحرك استدل به على نوعها ولونها وفق ما ورد في التقرير، وهو عبارة عن وثيقة صادرة عن خبير في المفرقعات موجهة إلى رئيس الأركان اللواء يوسف المنقوش، ونقلت على صفحة "أجواء البلاد" على فيسبوك.
وذكر التقرير أن السيارة كانت تنقل ما لا يقل عن 15 إلى 20 كيلوغراما من المفرقعات، من نوع "تريلين" الموجود في ألغام الدبابات، و"يمتاز هذا النوع بقوة تفجيرية هائلة ويحدث درجة حرارة تفوق ألفي درجة مئوية"، وقد ظهر ذلك بحسب التقرير في تدمير السيارة بالكامل وإحداث أضرار بالسيارات القريبة.
ويشير التقرير إلى أن السيارة كانت متحركة حينما انفجرت ودمرت بالكامل وقتل سائقها، وأن مدى الانفجار وصل إلى أكثر من ثلاثمائة متر.
حادث عرضي
وتعليقا على ما جاء في التقرير، قال الناطق الرسمي باسم رئاسة أركان الجيش الوطني العقيد علي الشيخي للجزيرة نت، إن التقرير جاء بعد التحريات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار حادث عرضي.
ورفض الشيخي الإفصاح عن المعلومات التي بحوزتهم حفاظا على مجريات التحقيق في القضية، مكتفيا بالقول إن الانفجار لم يكن متعمدا، ولم يكن الهدف منه استهداف المدنيين.
وبشأن آخر التحقيقات بخصوص الانفجار، أفاد الناطق الرسمي باسم مديرية أمن بنغازي طارق الخراز بأن لجنة شكلت للتحقيق في القضية تضم ضباطا من ذوي الخبرة في الأدلة الجنائية للوصول إلى الحقائق والتأكد من طبيعة الانفجار، وأشار في حديثه للجزيرة نت إلى أن نقص الإمكانيات يحول دون إنجاز التحقيق بالسرعة المطلوبة.
وقال الخراز إن المؤشرات تؤكد أن الحادث عرضي، لكنه تحدث عن تقارير أخرى تقول عكس ذلك، وتشير إلى احتمال استهداف إحدى الجهات الأمنية المسؤولة، مرجحا وقوع الانفجار قبل أوانه.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تدقق في جميع المعلومات الواردة إليها بهذا الشأن، وذكر أن أصابع الاتهام تشير إلى جهات وأشخاص وصفهم بأنهم خارجون على القانون دون أن يحددهم بالاسم.
وردا على سؤال بشأن ما يتردد أن من كانوا في السيارة صيادو أسماك، قال الخراز إنه من السابق لأوانه تحديد ذلك، مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة قبل اكتمال التحقيقات، والحصول على أدلة دامغة.
كما رفض الخراز التعليق على ما يتردد في وسائل الإعلام المحلية عن إلقاء القبض على شخص من أصول موريتانية يقطن إحدى مدن الجنوب الليبي، وعلى صلة بالنظام السابق كان يحاول زرع عبوة ناسفة في مصرف بضواحي بنغازي صباح الاثنين.
قبل الأوان
وفي تصريح للجزيرة نت، قال الخبير الأمني جمعة الوزاني إن انفجار السيارة نجم عن انفجار قنبلة انفجرت قبل أوانها، ويبدو أن حامليها صاروا هم ضحاياها الأساسيين.
وبحسب الخبير الليبي، من الناحية العملية لا يوجد هدف محدد في المكان نفسه يمكن اعتباره المقصود بالتفجير، ولا يستبعد أن يكون الانفجار ناتجا عن حمولة متفجرة غير قانونية من مخلفات نهب مستودعات الرجمة بالقرب من بنغازي، ولها صاعق (زئبقي) شديد التأثر بالحرارة، وهو غالباً ما أدى للانفجار.
غير أن خبراء في الأمن يقولون إن الحادث ربما يقود أجهزة الأمن إلى تعقب الجهات التي تقف وراء تفجيرات مراكز الشرطة ببنغازي، من خلال عقد مقارنة بين المواد المستخدمة في التفجيرات والأخرى التي أدت إلى الانفجار الكبير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق