الثلاثاء، 14 مايو 2013

وورلد تريبيون: كتيبة شهداء 17 فبراير ضالعة في الهجوم على #القنصلية_الأمريكية في #بنغازي


واشنطن-أ ش أ : ذكرت صحيفة /وورلد تريبيون/ الأمريكية، أن عناصر الأمن الليبيين الذين استأجرتهم وزارة الخارجية الأمريكية، لحماية قنصليتها في مدينة بنغازي، تواطأوا مع تنظيم القاعدة في الهجوم الذي شنه التنظيم، وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستفينز وثلاثة آخرين.
وذكرت الصحيفة الأمريكية في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني يوم الاثنين، أن الكونجرس تم إبلاغه أن كتيبة شهداء 17 فبراير خانت الخارجية الأمريكية، وسهلت عملية اقتحام القنصلية الأمريكية في بنغازي يوم 11 سبتمبر 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أن جريج هيكس نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية بليبيا، أبلغ لجنة المراقبة والإصلاحات الحكومية، بأن الكتيبة الليبية سمحت للمقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة بالوصول إلى مقر القنصلية الأمريكية، خلال زيارة السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز لها.
وأكد هيكس أن عناصر من الكتيبة الليبية ضالعة في الهجوم على القنصلية، مشيرًا إلى أن عناصر تنظيم القاعدة التي هاجمت القنصلية كان يتعين عليهم العبور من خلال عدة نقاط تفتيش تشرف عليها الكتيبة الليبية المسئولة عن تأمين القنصلية.
وفي السياق ذاته كشف اريك نوردستورم ضابط الأمن السابق بالسفارة الليبية في طرابلس، النقاب عن أن كتيبة شهداء 17 فبراير هي الكتيبة التي عينتها الحكومة الليبية مبدئيا لحماية الأشخاص البارزين في البلاد.
من جانبه انتقد بلاك فارينتهولد السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس، اعتماد الخارجية الأمريكية على جماعة لها علاقات بمتشددين لحماية أرواح الدبلوماسيين الأمريكيين في ليبيا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلنت مؤخرا، أن هجوم بنغازي لم يكن سوى رد فعل تلقائي على فيلم رديء مناهض للإسلام، حيث استبعدت وزيرة الخارجية الأمريكية تواطؤ كتيبة 17 فبراير.
ونوهت الصحيفة إلى تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الأمريكي أكد أن أحد أعضاء كتيبة 17 فبراير حذر ضابط أمن بالسفارة الأمريكية من أن الكتيبة لن تحمي مقر القنصلية بعد الآن".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق