قال
نائب رئيس الوزراء الليبي، الدكتور عوض إبراهيم البرعصي، إن بلاده تسعى
إلى تنويع مصادر الطاقة لديها، وزيادة نسبة الاعتماد على مصادر الطاقة
النظيفة والمستدامة.
وأشار خلال المنتدى إلى أن «محطات توليد الطاقة في ليبيا تعرضت
لأضرار بالغة خلال حرب التحرير في ليبيا، خصوصاً مسارات خطوط الكهرباء»،
لافتاً إلى أن الطلب على الكهرباء ازداد بنسبة 4٪ بعد حرب التحرير، وهو مؤشر إلى تحسن الأوضاع في ليبيا.
وذكر أن «مشكلتي الانبعاث الحراري والتغير المناخي تستدعيان وجود
بدائل أخرى لتوليد طاقة ذات جدوى اقتصادية وفنية»، مضيفاً أن مصادر الطاقة
التقليدية لن تكون كافية لتلبية احتياجات العالم من الطاقة مستقبلاً،
خصوصاً مع ارتفاع أسعارها وتذبذبها، وتأثيراتها في البيئة.
وأكد أن «قطاع الطاقة في ليبيا لايزال يعتمد على النفط والغاز، ما
يستدعي تنويع بلاده مصادر الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة ضمن مصادر
توليد الطاقة في ليبيا»، مشيراً إلى أن «لدى ليبيا توجهات بتنويع مصادر
الطاقة المتجددة والنظيفة، ومشاركة العالم تجاربها وخبراتها في هذا
المجال». ولفت البرعصي إلى أن «ليبيا تتميز بارتفاع متوسط سرعة الرياح
ومتوسط السطوع الشمسي، ما يؤهلها لاستخدامها مصادر أساسية للطاقة فيها»،
كاشفاً أن ليبيا اعتمدت خطة وطنية للطاقة المتجددة، تستهدف رفع نسبة الطاقة
المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية إلى 3٪ في عام 2015، وترتفع إلى 10٪ بحلول عام 2025.
وبيّن أن «تلك الخطة تشتمل على اطلاق عدد من مشروعات الطاقة
المتجددة تشمل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية»، مضيفاً أن «أول مشروع لتوليد
الطاقة من الرياح في شرق ليبيا، سيرتبط انتاجه بشبكة الكهرباء في عام 2014".
وقال إن «ليبيا ستنشئ مركزاً للبحوث النووية، ومعامل متخصصة في النظائر
المشعة، والفيزياء النووية، كما تجري دراسات لمحطة نووية لإنتاج الطاقة
النووية".
المصدر: الإمارات اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق