الاثنين، 8 أبريل 2013

#زيدان: نحن لم نأت لنسرق ، ولم نأت لنشجع على أكل المال الحرام ؛ لأن مال الشعب - مال الدولة مال الإيتام والأرامل ينبغي أن يتم الحفاظ عليه والتعامل معه بنزاهة وبعفة ، وبانضباط ، وبخشية الله واحترام للقانون .

طرابلس 8 أبريل 2013 (وال ) - تناول رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " بكل صراحة وشفافية ووضوح شرح جملة من المواضيع والقضايا المتعلقة بالشأن المحلي وتعامل الحكومة معها وإظهار الأداء الحكومي للمواطن وللرأي العام . وقال " زيدان " في لقائه اليوم الاثنين بالصحفيين حتى لا نكون تحت طائلة الشائعات والأخبار المؤسسة على كلام غير صحيح وغير واقعي أردت توضيح ما نقوم به من عمل للمواطن وللرأي العام الليبي . وتطرق رئيس الحكومة المؤقتة في هذا اللقاء إلى مسألة الأمن ، مؤكدا على السعي لبناء جهاز أمني قوي قادرعلى بسط الأمن وتحقيق الأمان للمواطن . وقال إن كثيرا من الناس يتحدثون الآن عن القضية الأمنية وهشاشة الوضع الأمني وعن الحكومة وغياب الحكومة وضعفها ، موضحا الأسباب التي أدت إلى ذلك نتيجة لانتشار السلاح واستعماله في غير وجهه إلى جانب العنف . وأضاف " زيدان " أن هذا ترك آثاره السلبية على البلاد ومازلنا نعاني من هذا الأمر ونحن نحاول جاهدين بتلافي هذا الأمر بما نستطيع ونحاول أن نبني الدولة ونبني جهاز الأمن القادر على صون وحفظ الأمن . وأشار في لقائه إلى قضية أمن المستشفيات ، وقال نحن في طور إصدار قرار بشأن تكوين قوة أمنية لحماية المستشفيات تكون تحت إشراف وزارة الداخلية وتمول من قبل وزارة الصحة ، مشدداً على أهمية وعي المواطن بمسألة الأمن وتعاونه في هذا الجانب . وتطرق " زيدان " في لقائه بالصحفيين إلى وضعية بعض الاذاعات التي مازالت تسيطر عليها بعض المجموعات المسلحة ولم تتح لها البث كالإذاعة الوطنية الرسمية .مشيراً إلى أن هذه المسألة من مخلفات وبقايا إرهاصات انتشار السلاح في البلاد التي نعالجها الآن تدريجيا . وقال رئيس الحكومة المؤقتة إن ما يتم تناوله وتداوله على شبكة " الانترنت " بشأن أداء الحكومة لا أساس له من الصحة ، موضحا أنه شاهد على " الانترنت " أن في وزارة الصحة 250 مليون فساد ، وفي وزارة الدفاع 15 مليار فساد ،متسائلا كيف يقال مثل هذا الكلام ونحن إلى غاية الآن لم نصرف الميزانية ولم نتعاقد على أي شيء فعلي أي فساد يتكلم هؤلاء الناس ؟ ! . وأضاف نحن لم نبدأ في الإنفاق حتى تحدث عمليات فساد . وأكد " زيدان " في هذا الصدد أن الحكومة ستكون بالمرصاد للفساد ، بمختلف الوسائل ؛ سواء من خلال ديوان المحاسبة أو من خلال المراقبة الذاتية أو من خلال أجهزة المتابعة والمراجعة في مختلف الوزارات ، وأن أي شخص يثبت عليه الفساد متعمدا كما كان يحدث في الماضي لن تأخذنا به شفقة ولا رحمة لأنه ليس هناك عذراً بعد الآن ، فمن يكلف بمسؤولية عامة ويحاول أن يسرق سيحال على النيابة العامة ، وعلى القضاء . وقال رئيس الحكومة المؤقتة نحن لم نأت لنسرق ، ولم نأت لنشجع على أكل المال الحرام ؛ لأن مال الشعب - مال الدولة مال الأيتام والأرامل ينبغي أن يتم الحفاظ عليه والتعامل معه بنزاهة وبعفة ، وبانضباط ، وبخشية الله ، واحترام للقانون . ( وال ) وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق