الثلاثاء، 30 أبريل 2013

طوارق #ليبيا يدعون حكومتهم لاحترام حقوقهم الإنسانية

نازحون منذ أكثر من عام يقولون إن الحكومة نسيتهم في أبسط
حقوقهم بعد أن وعدتهم بأنها ستبني لهم بلدة صغيرة في وادي أوال.
الدولة عاجزة عن تلبية مطالبهم البسيطة
غدامس (ليبيا) ـ قال الطوارق الذين نزحوا من ديارهم في غدامس بشرق ليبيا إلى مخيم في الصحراء إن الحكومة تتجاهلهم وطالبوا باحترام حقوقهم الإنسانية. واضطر هؤلاء الطوارق إلى ترك ديارهم خلال الصراع الذي دار في ليبيا عام 2011. وانتقل الطوارق قبل نحو عام إلى وادي أوال. ويقول الطوارق النازحون إنهم أبلغوا بأن الحكومة ستبني لهم بلدة صغيرة لكنهم باتوا حاليا يشعرون بأن الحكومة نيستهم. وقال الفقيه موسى إمام مسجد المخيم "بعض الأسر الموجودة في منطقة أوال متواجدة في هذا المكان منذ حوالي السنة وهي تأوي إلى الخيام.. طبعا تم تقديم بعض المساعدات من مؤسسات المجتمع المدني كالخيام وبعض المواد الإغاثية للأسر الموجودة هنا"، لكن ذلك لا يكفي حاجة هؤلاء لتحسين ظروفهم المعيضية الصعبة. ويضم المخيم عيادة طبية صغيرة وسيارة إسعاف. ويوفر ضابط رفيع المستوى بالجيش بعض الحماية للسكان.
وكانت الحكومة الليبية السابقة وعدت بربط المخيم بشبكة الكهرباء في وادي أوال، لكن المشروع توقف بعد أن تولت الحكومة الجديدة السلطة ويقول الطوارق إنهم لا يعرفون السبب. وقال رجل من الطوارق يسكن في المخيم يدعى موسي شمة محمد "للأسف وكمواطن ليبي أصبحت اشعر بأن جانبا كبيرا من حقوقي مهضوم.. بعد قرابة السنتين من حصول التهجير والنزوح، تشير كل البوادر من الحكومة والدولة إلى أنهما لن يعطياني حقوقي كمواطن ليبي." وأضاف "إن مطالبنا بسيطة.. وهي أن يتم توفير مناخ مناسب للنازحين.. الظروف الإنسانية سيئة والظروف المعيشية سيئة ومرتباتنا موقوفة.. هناك كثير من الأمور التي يجب أن يتخذ في شأنها حل عاجل على أن يصلح الشرخ الذي حصل لنا في قضيتنا وفي المنطقة على المدى البعيد.. نرجو أن ترجع الأمور إلي مجاريها.. رغم اننا لا نرى مجهودات تذكر من الحكومة أو من الدولة في هذا الاتجاه للأسف." وقالت نازحة تدعى زينب تعيش مع أسرتها في المخيم إن النازحين الطوارق محرومون من أبسط حقوقهم. وانتقدت منظمات حقوق الإنسان الحكومة الليبية وقالت إنها لا تبذل جهدا كافيا لحماية حقوق الطوارق النازحين.
ميدل ايست أونلاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق