الأحد، 14 أبريل 2013

#ليبيا مناشدة من الجالية الليبية في #اليونان الي المؤتمر الوطني

مناشدة من الجالية الليبية في اليونان بخصوص اصرار وزارة الخارجية
الليبية علي خطة ازالة مبنى المدرسة الليبية باثينا - اليونان

 
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس المؤتمر الوطني العام...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بفارغ الصبر انتظرنا اليوم الذي نتحرر فيه من عبودية وجبروت الطاغية المردوم وننعم فيه بالحرية والديمقراطية والعدالة وكان 17فبراير فجرا ليتحقق بعدة حلمنا.
الموضوع الذي اردنا الاشارة اليه هوما يتداول حاليا حول اصرار وزارة الخارجية الليبية علي خطة ازالة مبنى المدرسة الليبية باثينا، المسيرة ذاتيا.
اننا نستغرب الدوافع التي تبنتها وزارة خارجيتنا لاتخاذ مثل هذا القرار، ونستغرب ايضا،عندما نعرف ان سبب الازالة هوانتهاز الفرصة لبناء مبني جديد، يضم السفارة، مكان مبنى المدرسة، ويضم اليها مبني القنصلية والمسجد المقام علي ملحق خارجي بالساحة المدرسية.
المدرسة الليبية يدرس بها الان عدد يفوق المائة طالب وطالبة من الليبيين، ومن جنسيات مختلفة، اطفال متعددي الجنسيات، وتقوم بتدريس المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية مقابل رسوم مالية لكل الطلبة، كان النظام السابق يتكفل بتسديدها، سواء ابناء العاملين بالسفارة اوابناء الجالية الليبية.
بالأمس القريب وبعد نجاح الثورة وتحرير البلاد، من عهد ظالم، كانت المبادرة الطيبة من السفارة التي توصلت الى اتفاق مع احدي الشركات اليونانية، لصيانة المدرسة مجانا كهدية لثورتنا المباركة، وبتقديم دعم مالي مباشر من سفارتنا، لتسديد مرتبات المدرسين عن فترة انقطاع عمل المدرسة اثناء احداث الثورة، وشعرنا بفرحة لان بدانا نلمس التغيير الذي حصل بعد نهاية النظام السابق، بعد ذلك، كانت المفاجأة الكبرى، وهوبدء الشروع في تنفيذ خطة لازالة المدرسة، وان الرسومات الهندسية جاهزة وشركة البناء ومعاول الهدم بالانتظار..
ليس امام ابنائنا مدارس عربية اخرى، باليونان ليتعلموا فيها لغتهم ودينهم وتكون الرابط الذى يشدهم لبلدهم ليبيا ..لقد كنا ننتظر دعم المدرسة بكل أشكاله وكنا ننتظر اضافة واستحداث مرافق ليبية اخري باليونان كمركز ثقافي ومركز اسلامي ومركز استثماري دعما لعلاقات بلدنا مع دولة الجوار التي نرتبط معها بروابط تاريخية تعود لثلاثة الاف عام, لا ان يهدم المرفق الوحيد،الذي يملك تصريحا من الحكومة اليونانية،وهوالتصريح الحكومي الوحيد، الذي تنفرد به مدرستنا، ومسالة فقدان هذا التصريح الوحيد واردة اذا تمت ازالة مبنى المدرسة.
ان الساحة الاجمالية لمبني القنصلية والمسجد،والفناء، والملعب، كافية لبناء مبني للسفارة مكان القنصلية، مع بقاء المدرسة كما هي، كما نؤكد علي اهمية الاخذ فى الاعتبار بتوفير مكان بديل للمسجد، بمبني السفارة، المراد أقامته، وهنا نقترح تعديل خرائط المبني، وشراء فيلا سكنية لسعادة السفير، خاصة ونحن علي دراية تامة بوجد ربع مليون عقار شاغر في اليونان، اغلبها شقق وفيلات سكنية.
ان ابناء الجالية الليبية والعربية المسلمة في اليونان، يشعرون بالغضب الشديد، لما يتداول حاليا عن موضوع الازالة، الذي ستضرر منه، ابناء وبنات الجاليات العربية المسلمة، وما يترتب على ذلك من ضياع الهوية والثقافة العربية والاسلامية، التي كان تقدمها هذه المدرسة العربية الوحيدة، طيلة سنوات عديدة، ونتمنى ان تستمر في المدرسة في تقديم هذه الخدمة الجليلة.
والسلام علـيكم ورحمة الله وبـركاتـه
عن الجالية الليبية في اليونان
رئيس الجالية: يحي عبد القادر الثنى
اثينا 05/04/2013
نسخة الى:
- القائم باعمال السفارة الليبية اليونان /اثينا
- السيد رئيس الوزراء
- السيد وزير الخارجية والتعاون الدولي
- السيد وزير التعليم والتربية
 
 
ليبيا المستقبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق