الخميس، 4 أبريل 2013

رئيس بعثة الأمم المتحدة في #ليبيا طارق متري يزور #المقريف





رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري يزور د. محمد المقريف
زار رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا طارق متري صباح اليوم الخميس رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقـريف ، حـيث تناقشا في عديد المواضيع المتعلقة باستحقاقات المرحلة الانتقالية مشيدا بالثورة الليبية قائلا :

أن التجربة الليبية مقارنة بمصر و تونس هي التجربة الأقرب للنجاح . من جانبه أكد رئيس المؤتمر الوطني العام بقوله لو فشلت ليبيا سيخسر الكثيرون . 

و تناولا مسألة تمديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا حيث قال طارق متري أنها جاءت بناءا علي توصيات مجلس الأمن و ليس بناءا علي طلب رئيس الوزراء علي زيدان موضحا ان هذا التمديد يأتي في إطار استمرار تقديم الدعم و المساعدة و المشورة للشعب الليبي في عديد من الأمور دون المساس بسيادة الدولة الليبية ،

كما فند متري ما وصفه بالقرار المزور الكاذب الذي ظهر علي بعض وسائل الإعلام و صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص تدخل قوات أممية مشتركة في ليبيا ، قائلا : لا توجد أي نية مبيته للتدخل في ليبيا عسكريا أو بأي طريقة أخري علي حد تعبيره ، معلقا أن قرارات مجلس الأمن لا يتم اتخاذها في السر و لو صدر هكذا قرار فسيراه العالم اجمع . 

و أضاف أن وجود ليبيا تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يأتي في صالح الشعب الليبي حيث أن القرار ملزم لجميع أعضاء مجلس الأمن و هناك فقرة متعلقة بالعقوبات ضد الدول اذا ما حاولت استغلال هذا القرار بشكل سيئ ، و في هذا دلالة علي أن المجتمع الدولي مهتم بليبيا ، وهذا يعني أن ليبيا مهمة لشعوب المنطقة و للعالم ، 
و بخصوص تأخر العملية الدستورية في ليبيا قال متري: رب ضارة نافعة فـلربما يؤدي هذا التأخير إلي توافق أكثر من قبل الشعب الليبي علي الدستور ، لتجنب ما حدث في مصر . و من جانبه أكد المقريف علي ضرورة و أهمية الحوار السياسي الوطني قبل كتابة الدستور لضمان صياغة دستور يعبر عن كل الليبيين و يحقق لهم الاستقرار والتنمية و السلم الاجتماعي .
وطلب متري من رئيس المؤتمر الوطني العام ان تتعاون ليبيا بالتوقيع علي معاهدة حظر الألغام لنزع الألغام التي تزال موجودة في ليبيا منذ الحرب العالمية الثانية . من جانبه أجاب رئيس المؤتمر الوطني العام بأن ليبيا ستكون متعاونة في هذا الشأن.
_______________________________
أخبار ليبيا مباشر _ 4 ابريل 2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق