قناة ليبيا لكل الأحرار- اجتمع رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان يوم أمس السبت مع 16 سفيرا إفريقيا معتمدين في ليبيا، حيث اجتمع زيدان مع سفراء كل من التوغو، مدغشقر، السنغال، غانا، كينيا، جنوب افريقيا، مالي، بورندي، الكونغو، بوركينا فاسو، اوغندا، ساحل العاج، بنين، النيجر، سيراليون، وتشاد.
وأكد زيدان في مستهل اللقاء حرص ليبيا على بناء علاقات جديدة مع الدول الإفريقية، يسودها الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، كما دعا زيدان الدول التي توجد بها استثمارات ليبية إلى المحافظة عليها، وعدم اخضاعها إلى أية قوانين داخلية أو مصادرتها، لأن ليبيا لن تفرط في أملاكها واستثماراتها.
ودعا زيدان الدول التي تأوي بعض اتباع النظام السابق المطلوبين الى التعاون مع ليبيا، وتسليمهم وفق الاجراءات القانونية، وكذلك ارجاع الاموال المنهوبة من الشعب الليبي، مؤكدا ان ليبيا ستبني علاقاتها مع كل الدول على اساس المعاملة بالمثل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وعبر زيدان خلال عن تقديره العالي لمستوى التعاون الذي ابدته بعض الدول الافريقية، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق الامني، مشيرا الى ان ليبيا ستلتزم بكافة الاتفاقيات التي ابرمتها لتأمين الحدود، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وعدم السماح باتخاذ الاراضي الليبية منطلقا لزعزعة الامن والاستقرار في أي من الدول المجاورة أو البعيدة.
من جهته عبر سفير التوغو عميد السلك السياسي الافريقي، عن شكره لرئيس الحكومة على هذه الدعوة، واتاحته الفرصة للسفراء لطرح عدد من المواضيع التي تهم علاقات دولهم مع ليبيا بعد السابع عشر من فبراير.
وأكد عميد السلك السياسي الافريقي في ليبيا رغبة كل الدول الافريقية مجتمعة في بناء علاقات جديدة مع ليبيا، يسودها التفاهم التام والاحترام المتبادل، داعيا الحكومة الليبية الى الاسراع بإحالة المواطنين الأفارقة الذين يتم ايقافهم بتهم مختلفة الى القضاء الليبي، وسرعة البث في قضاياهم سواء بالإفراج أو الترحيل الى بلدانهم الاصلية، وحضر الاجتماع وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومدير الادارة الافريقية بالوزارة، ومستشار رئيس الوزراء، وممثل الامم المتحدة في ليبيا.
يذكر أن أنباء تتحدث عن محاولة رئيس زامبيا الاستيلاء على عدد من القصور والفيلات التي بنيت برأسمال ليبي، كما حاول الرئيس الزامبي عن طريق أبنه الاستيلاء على الاستثمارات الليبية في زامبيا مستغلا قرار مجلس الأمن بتجميد الأموال الليبية في الخارج، خلال ثورة 17 فبراير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق