السبت، 23 مارس 2013

بعيدا عن السياســـــــــــــــه .. بقلم/ #محمود_محمد_المفتى #ليبيا

يعنى هنالك مواضيع مهمة للغاية لم يتطرق لها إلا القليل في ظل الأجواء المشحونة والتي "ما لهاش لزمه " فمثلا وعلى سبيل المثال ثوره رصف الطرق في ليبيا ‘ السياحة وأهميتها في اقتصادنا المستقبلي ‘ فكره تنوع مصادر الدخل في ليبيا .... يعنى مالطا مثلا لديها 144 فندق ‘ الإمارات تتنافس مع دول اقتصاديه كبرى ‘ والأمثلة كثيرة . ما أريد قوله التحدي كبير ويجب أن يكون إجماع حول هذا الموضوع على أن تكون ليبيا المستقبلية دوله متنوعة الاقتصاد وليست دوله معتمده فقط على نفطها والذي قطعا سوف ينتهي وننتهي نحن معه ونصبح " حاجه لوجه الله " إذ لن نأخذ الأمر بجديه ونفتح أمام العقول المتفتحة لتستثمر قدراتها الذهنية ويستثمرها الوطن لصالحه ومنها الجيل القادم إذ كانت لدينا نوايا حسنه ؟
 
                                         لنلتقي عند نصف الطـــريـــق
 
طبعا تشنج وحيره ملحوظة لدى المشهد الاجتماعي ولكن أيضا الأمور تغيرت إلى الأفضل ! يعنى رأى الشارع بداء يلملم في رؤية المشهد وبداء يقارن من باب الاستشفاف المخترق والمخترقات بل سقم  من التجربة وتطورها التدريجي بعد الإنتفاضه أن هنالك إبصار واضح في قصه من يريد بناء دوله ويحاول ويتحدى ويدرك صعوبة الموقف ويرغب فى آن واحد تجسيد دوله القانون لكي يكون ضامن لعدم تسرب طاغوت آخر تحت مسمى آخر؟ وبالطبع حتى يتحقق هذا المراد اى دوله القانون ....  سوف يكون  المناخ العادل هو الفيصل .....  يعنى المرحلة متطلبه عقلنه وحزم مع إدراك فكره "هذا هو الموجود " وعليك أن تعامل الظرف بالخلطة الموجودة حتى تحقيق لحظه الاستقرار الغير مسبوقه على ارض الواقع.
 يعنى دوله القانون .....  يعنى ليبيا صديقه للعالم وليست دوله تدعم الإرهاب ومكروهه مثل ما فعل بنا الممسوس قرابة نصف قرن.
أعتقد من اجل هذا الوطن والذي ارتوى بدماء تحت الأرض وفوقها ! علينا أن ندعم فكره من يخالفني ( فهذا غير مرفوض ) وما لديك وما لدى من مفاهيم متضاربة علينا أن نجعلها مهمة لكلا الطرفين وذلك من باب الاحترام ... حتى لا نقع في فخ النزاع ؟
 
ما يعـــــجبك فالزمـــــــان الا طـــوله
 
كانت هنالك دائما مخاوف في الماضي على أن المقبور عندما سوف يجبر على الرحيل سوف يترك ليبيا بالمقابل خرابه " عليا وعلى أعدائى " ؟ ولكن إذ صح التعبير في القول فأن هذا النهج قد نجح إلى درجه معينه إلى حين عام 2011  ؟
القذافى نجح في عسكره العقل الليبي وعزله عن العالم ليس بالحوار ولكن بالحديد والنار وتحدث للعالم بأسم الشعب الليبى وحقيقة الأمر الليبيون كانوا مغيبون ومغلوب على أمرهم ؟و ما نتج عن ذلك كوارث لا تعد ولا تحصى من مهازل ومن أهمها أن العالم كان ينظر لنا كشعب هزلي بقائد بهلواني  " دوله عسكريه يطمع فيها المجرم وغيره "؟
المفيد والمختصر أن ( عهد غياب الشفافية وتغييب الآخر ) قد انتهى وفكره السيطرة والإنقلاب العسكري في ليبيا سوف لن يكون له حظ في النجاح لأي طرف.
 
هذا هو الحال فى وطننا اليوم وليس أمامنا ألا الحوار والتفاؤل من اجل بناء ليبيا ‘ ليبيا الخير .
 
 
يعنى بعيدا عن السياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق