الثلاثاء، 26 مارس 2013

#القمة_العربية في #الدوحة: خلاف حول علم #ليبيا ما بين موظف ليبي قطري

ـ تناغم واضح تلمسه الجميع بين السعودية وقطر بخصوص الملف السوري بالقمة العربية واتفاق تام في كواليس الاجتماعات على دعم تسليم مقعد سورية الشاغر للمعارضة. لكن خلافا يتيما في بعض التفصيلات بين الجانبين برز بوضوح وتركز على تسمية رئيس الوفد السوري.. الرياض ترفض رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو والدوحة لا تفضل معاذ الخطيب.. التسوية قد تتطلب رؤيتهما معا في وفد القمة وبجانب بعضهما البعض.
ـ أحد معاوني وزير الخارجية الليبي أخذ على عاتقه الشخصي إصلاح خطأ فني عندما أمسك علما لبلاده رفع في قاعة المركز الصحافي وطواه ووضعه مع إحدى المرافقات.
عندما سألت الجهات المنظمة قال المسؤول الليبي أن الألوان مرتبة بشكل خاطىء في العلم فالأسود بدل الأحمر والعكس.
أحد الموظفين القطريين لم يعجبه سلوك الموظف الليبي فطلب منه ترك العلم في مكانه متحدثا عن طرق دبلوماسية ومراسلات في قضايا من هذا النوع.
ـ الزهور البيضاء تحديدا وبكميات هائلة جدا تحيط بمقر الوفود الرسمية في قمة الدوحة حيث يوزعها على جميع المساحات والأرضيات المئات من العمال والموظفين.
ـ عدد الصحافيين والإعلاميين أقل من المعتاد بهذه القمة وفقا لمنظمين استعدوا لاستقبال أكثر من ألف صحافي وإعلامي وسط غياب واضح وملموس للعشرات من الزملاء المصريين تحديدا الذين كانوا يسبقون بالعشرات الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
ـ جيش من المراسلين خصصته محطة 'الجزيرة' القطرية مستعينة بكل نجومها الذين ظهروا في أروقة القمة والاجتماعات لتغطية الفعاليات حيث تمكن الجميع من مشاهدة محمد كريشان وأحمد منصور ووليد العمري ومحمد الكبير الكتبي وعبد الحميد فايد وياسر أبو هلالة وغيرهم.
ـ الدوحة عبارة عن ورشة عمل وإنشاء ضخمة ومتحركة في كل مكان حيث يتواصل العمل ليلا نهارا ويعمل في البناء والإنشاء عشرات الالاف من العمال تحضيرا لفعاليات كأس العالم لعام 2020 مع رصد واضح لبلدوزرات ورافعات عملاقة جدا ترتفع في السماء.
الوطن الليبية - طرابلس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق