الأحد، 10 مارس 2013

هل ستكون المنازل الليبية منازل صديقة للبيئة؟ #ليبيا

الوطن الليبية - احمد المجدوب

هناك إنتشار واسع للتكنولوجيا المستخدمة فى تصميم وبناء المنازل الحديثة
فى العديد من دول العالم، ولعل بلادنا وهى مقبلة على إقامة المشاريع
الاسكانية العامة، وإعادة الاعمار، وكذلك المواطنون سواء عن طريق بالقروض
أو المجهود الذاتى، وبالتالى قد تكون هذه السطور عونا للجميع فى التوجه
للمنازل الصديقة للبيئة، و لا اظن هذا الموضوع يخفى على المهندسين
الليبيين إذ أن ذلك موجود بالعالم منذ سنوات عديدة.
 ولعل من أهم ما يتميز به هذا النوع من المنازل متمثل فى سرعة الانجاز
والجوانب الاقنصادية وخاصة التوفير فى إسنهلاك الطاقة، بالاضافة الى
الحفاظ على الموارد والاستفادة من التصنيع المحلى ومنتجات إعادة التدوير،
وتقدر كمية إحتياجات الطاقة بحوالى نصف الطاقة المساهلكة فى المنازل
العادية التقليدية، والوفر فى كمية المياه الى حوالى الثلث.
  فيما بعد بعض الافكار التى تطبق لتكون المنازل صديقة للبيئة:
أولا: إستخدام الاسمنت الخفيف السابق الاجهاد والخرسانة المسبقة الصنع
المشبعة بالهواء وهى معروفة بعازلية الصوت وقله إستهلاك الطاقة المطلوبة
للتكييف، والعديد من المهندسين يعرفون التكنولوجيا الالمانية المستخدمة
فى هذا المجال.
ثانيا: تصميم أنابيب المياه الساخنة على أساس دورة التزود من هذه المياه
عن طريق السخانات الشمسية.
رابعا: تصميم الدوائر الكهربائية ليكون المزود الرئيسى  للكهرباء عن طريق
الخلايا الشمسية، ويكون المصدر الثانوى من الشبكة العامة للكهرباء.
رابعا: التصميم على أساس الاستفادة القصوى من الضوء الطبيعى بأجزاء
المنزل طول النهار.
خامسا الاستفادة من مياه الحمام وغسيل الوجه فى صناديق طرد الفضلات والتنظيف.
سدسا: يكون بالمطبخ وعائين إحداهما لفضلات الاكل والثانى للمخلفات
البلاستيكية والمعدنية والزجاجية، ويمكن أن يتم إستعمال الاكياس بدل
الأوعية، وهذا الامر سيساهم فى تقليل التكاليف والجهد عند الفرز بإعادة
تدوير المخلفات، ومن الممكن أن يتم هذا العمل فى بيوتنا اليوم.
سايعا: الاستفادة بمنتجات مصانع إعادة تدوير لتوفير الاحتياجات من بعض
المواد المطلوبة للمنزل سواء عند الانشاء أو التاثيث.

تلك مجموعة من الافكار والامل أن يكون بالحكومة والجامعات من يهتم ويدرس
ويبحث فى ما يتم بالعالم فى مجال تكنولوجيا البناء وخاصة متطلبات المنازل
الصديقة للبيئة.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق