الخميس، 7 مارس 2013

إغلاق #مصر للأنفاق يضر بالنشاط التجاري في قطاع #غزة

غزة (رويترز) - كان الحال ميسورا بالنسبة لياسر قريقع صاحب مصنع للطوب إلى ان قررت مصر إغلاق أنفاق التهريب على حدودها مع غزة والتي كان ينقل عبرها الأسلحة إلى النشطاء والأسمنت وغيرها من البضائع الأساسية لسكان القطاع.
وقالت مصادر في قطاع البناء إنه بين عشية وضحاها ارتفعت أسعار مواد البناء مما أضر بزبائن قريقع الرئيسيين وأدى إلى إبطاء بناء الشقق السكنية والطرق والمنازل في أنحاء القطاع الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال رجل الأعمال لرويترز في مصنعه بحي الزيتون المزدحم بالسكان بمدينة غزة إن النشاط التجاري متوقف وإنهم هم المتضررون.
كان هناك عدد محدود من العمال يرصون الطوب في مخزنه الممتليء أصلا بالطوب وكان قريقع يجلس لا يفعل شيئا في انتظار الزبائن.
وأعلنت مصر أنها بدأت في إغراق وإغلاق شبكة من الانفاق في فبراير شباط لوقف تدفق الاسلحة المهربة على الجانبين وهو ما كان يحدث حالة من القلاقل في منطقتها الحدودية بشبه جزيرة سيناء حيث ينشط متشددون إسلاميون.
وأدى القرار الذي اتخذته القاهرة إلى قطع شريان حياة رئيسي لنحو 1.7 مليون فلسطيني في غزة متضررين من حصار فرضته اسرائيل على مجموعة كبيرة من البضائع عام 2007 بعد تولي حركة حماس السلطة.
واستخدمت الأنفاق للالتفاف حول هذا الحصار وتهريب كل أنواع البضائع بما في ذلك السيارات والماشية والوقود وتشير بعض التقديرات إلى أن نحو 30 في المئة من كل البضائع التي كانت تصل غزة مصدرها الأنفاق.
وقبل شهر كان سعر طن الأسمنت في قطاع غزة 350 شيقلا (95 دولارا). وبعد إغلاق الأنفاق ارتفعت الأسعار إلى 650 شيقلا قبل أن تضغط حماس على التجار لخفضها إلى 480 في الوقت الحالي.
وقال علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين إنه كان يتحدث مع المقاولين وإنه يعلم أنهم علقوا البناء بسبب عدم استقرار أسعار الأسمنت او تذبذبها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق