الثلاثاء، 12 مارس 2013

مأساة الاقباط في #ليبيا

ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..
 
  
 انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..
 
  
 رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله

وفكرت فى مرسي العياط وكيف أنه أرسل مدير المخابرات ووزير العدل لأجل عشيرته وتحركت وزارة الخارجية وسخرت كل امكانياتها للمقبوض عليهم من جماعة الإخوان ....وتسمع صوت القبور من مرسي وعشيرته وكل وزارات مصر حال المقبوض عليهم ليسوا من جماعته ولاسيما إن كانوا أقباط مائة او مائتين أو الف ....لايهم ، ولم تتحرك وزارة الخارجية ممثلة فى العربي وزير الخارجية أو اصدار يدين عملية التعذيب والقتل للشهيد .
 
  
 كم الحزن الذي انتابنى حينما شاهدت صورة العائلة لقد رحل عنهم تاركا فتاة صغيرة وابن فى المرحلة الاعدادية وزوجة .... وأراهم يقولوا لماذا قتلوا ابى ؟! لماذا عذب أبى؟
  
 أىي نوع من البشر ....وأى إله يؤمنون به ؟ هؤلاء القتلة السفاحين .
 
  
 لماذا حرمنا من أبانا هل لكونه مسيحى فكم من ملايين المسلمين فى الغرب يعيشون هانئين فى عالم يطلق عليهم أمثالهم أنهم كفرة ..... اين الكفر ؟ هل الكفر فى ايمان داخل القلب أم فى أعمال تدل على انحطاط وتوحش ونرجسية يعيش عليها هؤلاء الغوغاء .
 
  
 إلى الشهيد فى المسيح عزت حكيم عطالله طوباك لانك شهيد استشهدت لأجل إيمانك والحفاظ عليه ....
 
 إلى أبنائه الاطهار لقد نال والدكم إكليل الشهادة الحق لأنه شهد لايمانه وشهادتنا فى المسيحية ليس القتل والتفخيخ والتنكيل بالآخر بل الحفاظ على الإيمان للنفس الأخير ...
  
 إلى مرسي وعشيرته مع كل ثانية تمر ينال كل شهداء مصر الاحترام والتقدير وأنت ووزير خارجيتك ومكتب الإرشاد تنالون الذم ...........إلى غوغاء ودهماء ليبيا أن دم شهيد مصر لن يضيع هباء بل جعلنا نحتقر بالأكثر القائمين على حكم مصر ونثمن إيماننا القويم لان بالأبيض تعرف الأسود وبالحب والعطف تعرف القسوة والخشونة وبالإيمان يعرف الكفر ...إنتم ليس لكم إيمان بل أنتم كفرة بكل ما هو سامى وبكل ما هو إنساني .
 
 ترى أين الضمير؟
 ترى أين الإنسانية؟
 ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
 ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
ايلاف


ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
.
وفكرت فى مرسي العياط وكيف أنه أرسل مدير المخابرات ووزير العدل لأجل عشيرته وتحركت وزارة الخارجية وسخرت كل امكانياتها للمقبوض عليهم من جماعة الإخوان ....وتسمع صوت القبور من مرسي وعشيرته وكل وزارات مصر حال المقبوض عليهم ليسوا من جماعته ولاسيما إن كانوا أقباط مائة او مائتين أو الف ....لايهم ، ولم تتحرك وزارة الخارجية ممثلة فى العربي وزير الخارجية أو اصدار يدين عملية التعذيب والقتل للشهيد .

كم الحزن الذي انتابنى حينما شاهدت صورة العائلة لقد رحل عنهم تاركا فتاة صغيرة وابن فى المرحلة الاعدادية وزوجة .... وأراهم يقولوا لماذا قتلوا ابى ؟! لماذا عذب أبى؟

أىي نوع من البشر ....وأى إله يؤمنون به ؟ هؤلاء القتلة السفاحين .

لماذا حرمنا من أبانا هل لكونه مسيحى فكم من ملايين المسلمين فى الغرب يعيشون هانئين فى عالم يطلق عليهم أمثالهم أنهم كفرة ..... اين الكفر ؟ هل الكفر فى ايمان داخل القلب أم فى أعمال تدل على انحطاط وتوحش ونرجسية يعيش عليها هؤلاء الغوغاء .

إلى الشهيد فى المسيح عزت حكيم عطالله طوباك لانك شهيد استشهدت لأجل إيمانك والحفاظ عليه ....
إلى أبنائه الاطهار لقد نال والدكم إكليل الشهادة الحق لأنه شهد لايمانه وشهادتنا فى المسيحية ليس القتل والتفخيخ والتنكيل بالآخر بل الحفاظ على الإيمان للنفس الأخير ...

إلى مرسي وعشيرته مع كل ثانية تمر ينال كل شهداء مصر الاحترام والتقدير وأنت ووزير خارجيتك ومكتب الإرشاد تنالون الذم ...........إلى غوغاء ودهماء ليبيا أن دم شهيد مصر لن يضيع هباء بل جعلنا نحتقر بالأكثر القائمين على حكم مصر ونثمن إيماننا القويم لان بالأبيض تعرف الأسود وبالحب والعطف تعرف القسوة والخشونة وبالإيمان يعرف الكفر ...إنتم ليس لكم إيمان بل أنتم كفرة بكل ما هو سامى وبكل ما هو إنساني .
ترى أين الضمير؟
ترى أين الإنسانية؟
ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.scxtip3h.dpuf
ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.eNv7SFvY.dpuf
ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.eNv7SFvY.dpuf

ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
.
وفكرت فى مرسي العياط وكيف أنه أرسل مدير المخابرات ووزير العدل لأجل عشيرته وتحركت وزارة الخارجية وسخرت كل امكانياتها للمقبوض عليهم من جماعة الإخوان ....وتسمع صوت القبور من مرسي وعشيرته وكل وزارات مصر حال المقبوض عليهم ليسوا من جماعته ولاسيما إن كانوا أقباط مائة او مائتين أو الف ....لايهم ، ولم تتحرك وزارة الخارجية ممثلة فى العربي وزير الخارجية أو اصدار يدين عملية التعذيب والقتل للشهيد .

كم الحزن الذي انتابنى حينما شاهدت صورة العائلة لقد رحل عنهم تاركا فتاة صغيرة وابن فى المرحلة الاعدادية وزوجة .... وأراهم يقولوا لماذا قتلوا ابى ؟! لماذا عذب أبى؟

أىي نوع من البشر ....وأى إله يؤمنون به ؟ هؤلاء القتلة السفاحين .

لماذا حرمنا من أبانا هل لكونه مسيحى فكم من ملايين المسلمين فى الغرب يعيشون هانئين فى عالم يطلق عليهم أمثالهم أنهم كفرة ..... اين الكفر ؟ هل الكفر فى ايمان داخل القلب أم فى أعمال تدل على انحطاط وتوحش ونرجسية يعيش عليها هؤلاء الغوغاء .

إلى الشهيد فى المسيح عزت حكيم عطالله طوباك لانك شهيد استشهدت لأجل إيمانك والحفاظ عليه ....
إلى أبنائه الاطهار لقد نال والدكم إكليل الشهادة الحق لأنه شهد لايمانه وشهادتنا فى المسيحية ليس القتل والتفخيخ والتنكيل بالآخر بل الحفاظ على الإيمان للنفس الأخير ...

إلى مرسي وعشيرته مع كل ثانية تمر ينال كل شهداء مصر الاحترام والتقدير وأنت ووزير خارجيتك ومكتب الإرشاد تنالون الذم ...........إلى غوغاء ودهماء ليبيا أن دم شهيد مصر لن يضيع هباء بل جعلنا نحتقر بالأكثر القائمين على حكم مصر ونثمن إيماننا القويم لان بالأبيض تعرف الأسود وبالحب والعطف تعرف القسوة والخشونة وبالإيمان يعرف الكفر ...إنتم ليس لكم إيمان بل أنتم كفرة بكل ما هو سامى وبكل ما هو إنساني .
ترى أين الضمير؟
ترى أين الإنسانية؟
ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.scxtip3h.dpuf

ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
.
وفكرت فى مرسي العياط وكيف أنه أرسل مدير المخابرات ووزير العدل لأجل عشيرته وتحركت وزارة الخارجية وسخرت كل امكانياتها للمقبوض عليهم من جماعة الإخوان ....وتسمع صوت القبور من مرسي وعشيرته وكل وزارات مصر حال المقبوض عليهم ليسوا من جماعته ولاسيما إن كانوا أقباط مائة او مائتين أو الف ....لايهم ، ولم تتحرك وزارة الخارجية ممثلة فى العربي وزير الخارجية أو اصدار يدين عملية التعذيب والقتل للشهيد .

كم الحزن الذي انتابنى حينما شاهدت صورة العائلة لقد رحل عنهم تاركا فتاة صغيرة وابن فى المرحلة الاعدادية وزوجة .... وأراهم يقولوا لماذا قتلوا ابى ؟! لماذا عذب أبى؟

أىي نوع من البشر ....وأى إله يؤمنون به ؟ هؤلاء القتلة السفاحين .

لماذا حرمنا من أبانا هل لكونه مسيحى فكم من ملايين المسلمين فى الغرب يعيشون هانئين فى عالم يطلق عليهم أمثالهم أنهم كفرة ..... اين الكفر ؟ هل الكفر فى ايمان داخل القلب أم فى أعمال تدل على انحطاط وتوحش ونرجسية يعيش عليها هؤلاء الغوغاء .

إلى الشهيد فى المسيح عزت حكيم عطالله طوباك لانك شهيد استشهدت لأجل إيمانك والحفاظ عليه ....
إلى أبنائه الاطهار لقد نال والدكم إكليل الشهادة الحق لأنه شهد لايمانه وشهادتنا فى المسيحية ليس القتل والتفخيخ والتنكيل بالآخر بل الحفاظ على الإيمان للنفس الأخير ...

إلى مرسي وعشيرته مع كل ثانية تمر ينال كل شهداء مصر الاحترام والتقدير وأنت ووزير خارجيتك ومكتب الإرشاد تنالون الذم ...........إلى غوغاء ودهماء ليبيا أن دم شهيد مصر لن يضيع هباء بل جعلنا نحتقر بالأكثر القائمين على حكم مصر ونثمن إيماننا القويم لان بالأبيض تعرف الأسود وبالحب والعطف تعرف القسوة والخشونة وبالإيمان يعرف الكفر ...إنتم ليس لكم إيمان بل أنتم كفرة بكل ما هو سامى وبكل ما هو إنساني .
ترى أين الضمير؟
ترى أين الإنسانية؟
ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.scxtip3h.dpuf

ما أرحم الحيوانات المفترسة، ما أرحم الكفرة وعبدة الشياطين، ما أرحم الشيطان الرجيم، هذه الكلمات مرت على خاطري حينما رأيت صورة جثمان القس العراقي راغد كني كاهن الكنيسة الكاثوليكية ورأيت أن المتشددين الإسلاميين لم يكتفوا بطلقات الرصاص المخترقة لجسده التي أودت بحياته بل تمت تصفية عينيه بسيخ ساخن..

انتابنى هذا الشعورأيضا حينما شاهدت صورة القبطى الشهيد عزت حكيم عطا الله الذى نال استشهاده على يدى جماعة أنصار السنة فى ليبيا..و أدركت أن أنصار السنة لادين لهم فأى دين يسمح لك بالقبض على المخالفين وتعذيبهم وقتلهم ...أى دين يجعلك مجرم قاتل لص تستبيح ليس أموال الآخر بل روحه ...أى دين يحولك من إنسان إلى وحش كاسر ...أى دين وأى اله يعبده هؤلاء الذين فاقت وحشيتهم أكثر وحوش العالم افتراسا فالأسد لايقتل إلا للغذاء ... هؤلاء يقتلون باسم الله ..

رأيت أسرة الشهيد وقارنت بين الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب الذى انتفض العالم الشرقى والغربي لأنها قتلت على يد نازى وسافر النائب العام المصرى وتدخلت مصر فى القضية لبحث التحقيق إلى أن حكم أهل الغرب الكافر على القاتل وكرمت مروة الشربينى فى مدينة ديرسدن بالمانيا لتنال العدل فى ألمانيا ويحرم من العدل فى بلاد الشرق ا.. بلاد يتشدقون بأن العدل من أسماء الله
.
وفكرت فى مرسي العياط وكيف أنه أرسل مدير المخابرات ووزير العدل لأجل عشيرته وتحركت وزارة الخارجية وسخرت كل امكانياتها للمقبوض عليهم من جماعة الإخوان ....وتسمع صوت القبور من مرسي وعشيرته وكل وزارات مصر حال المقبوض عليهم ليسوا من جماعته ولاسيما إن كانوا أقباط مائة او مائتين أو الف ....لايهم ، ولم تتحرك وزارة الخارجية ممثلة فى العربي وزير الخارجية أو اصدار يدين عملية التعذيب والقتل للشهيد .

كم الحزن الذي انتابنى حينما شاهدت صورة العائلة لقد رحل عنهم تاركا فتاة صغيرة وابن فى المرحلة الاعدادية وزوجة .... وأراهم يقولوا لماذا قتلوا ابى ؟! لماذا عذب أبى؟

أىي نوع من البشر ....وأى إله يؤمنون به ؟ هؤلاء القتلة السفاحين .

لماذا حرمنا من أبانا هل لكونه مسيحى فكم من ملايين المسلمين فى الغرب يعيشون هانئين فى عالم يطلق عليهم أمثالهم أنهم كفرة ..... اين الكفر ؟ هل الكفر فى ايمان داخل القلب أم فى أعمال تدل على انحطاط وتوحش ونرجسية يعيش عليها هؤلاء الغوغاء .

إلى الشهيد فى المسيح عزت حكيم عطالله طوباك لانك شهيد استشهدت لأجل إيمانك والحفاظ عليه ....
إلى أبنائه الاطهار لقد نال والدكم إكليل الشهادة الحق لأنه شهد لايمانه وشهادتنا فى المسيحية ليس القتل والتفخيخ والتنكيل بالآخر بل الحفاظ على الإيمان للنفس الأخير ...

إلى مرسي وعشيرته مع كل ثانية تمر ينال كل شهداء مصر الاحترام والتقدير وأنت ووزير خارجيتك ومكتب الإرشاد تنالون الذم ...........إلى غوغاء ودهماء ليبيا أن دم شهيد مصر لن يضيع هباء بل جعلنا نحتقر بالأكثر القائمين على حكم مصر ونثمن إيماننا القويم لان بالأبيض تعرف الأسود وبالحب والعطف تعرف القسوة والخشونة وبالإيمان يعرف الكفر ...إنتم ليس لكم إيمان بل أنتم كفرة بكل ما هو سامى وبكل ما هو إنساني .
ترى أين الضمير؟
ترى أين الإنسانية؟
ترى أين دين الرحمة والحب والعدل والمساواة؟
ترى أين الشرفاء في هذه المنطقة الموبوءة بأيديولوجيات الكراهية؟
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2013/3/798907.html#sthash.scxtip3h.dpuf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق