الأربعاء، 20 مارس 2013

«#الشرقاوى»: حماية حقوق #المصريين #الأقباط في #ليبيا في صدارة اهتمام الحكومة المصرية

أ ش أ:
صرح السفير الدكتور يوسف الشرقاوي نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المغرب العربي وليبيا والمبعوث الشخصي لرئيس الوزراء ، أنه في إطار تعليمات الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو،بإجراء مقابلات مع راعى الكنيسة المصرية القبطية بطرابلس والتعرف على مشكلاتها وسرعة حل مشكلات الجالية المصرية من الأقباط فى ليبيا، فقد قام هو والسفير المصري بطرابلس هشام عبد الوهاب، سفير مصر المعتمد لدى طرابلس، والمستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني للنائب العام، بزيارة مساء أمس لمقر الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالعاصمة الليبية طرابلس.

وأضاف السفير يوسف الشرقاوى - فى تصريحات خاصة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس اليوم " إنه عقد لقاء مع القس تيموثاوس بشارة عدلي، راعي كنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس في طرابلس، في حضور بعض ممثلي الجالية المصرية من الأقباط المقيمين فى ليبيا لبحث مشاكل الجالية من الأقباط".

أوضح السفير الشرقاوى أنه تم خلال اللقاء التأكيد لراعى الكنيسة القبطية وممثلي الجالية على اهتمام مصر قيادة وحكومة بدعم حقوقهم ورعايتهم وحل مشكلات المحتجزين من المواطنين الأقباط في ليبيا وكشف ملابسات حادث الاعتداء الآثم على الكنيسة المصرية القبطية ببنغازي، والاعتداء على الكنيسة القبطية في مدينة مصراتة.

أشار الشرقاوي إلى أن المستشار حسن ياسين قد أوضح خلال اللقاء الدور الذي تقوم به النيابة العامة المصرية بتوجيهات من المستشار طلعت عبد الله، النائب العام المصري، لمتابعة  ملابسات حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية القبطية في كل من مصراتة وبنغازي وملف المحتجزين الأقباط وسرعة كشف التحقيقات في هذا الصدد.

ومن جانبه أعرب القس تيموثاوس عن شكره لجهود السفير المصري في طرابلس لما يقوم به لرعاية مصالح المواطنين الأقباط وحل مشكلاتهم، واستعرض عددا من الأمور الخاصة بوضع الجالية المصرية المسيحية في ليبيا وما يمكن القيام به مع الجانب الليبي لطمأنة من تعرض منهم لممارسات غريبة عن المجتمع الليبي.

وأوضح الشرقاوي أن عددا من أعضاء الجالية المصرية من الأقباط قد أشار وإخلال اللقاء إلى بعض الممارسات التي تعرض لها مؤخرا عدد من أبناء الجالية في ليبيا، والتي أكدوا أنها ترجع في الأساس إلى ظروف المرحلة الحالية حيث أن المصريين بكل طوائفهم موجودون بليبيا منذ عشرات السنين ويشعرون دائما أنهم كأنهم فى بلدهم.

وقد أعرب الوفد المصري عن قيامه بإجراء الاتصالات اللازمة مع الجانب الليبي لوقف تلك الممارسات..مشيرا إلى أن الروح الجديدة لثورة 25 يناير وما تمثله من إعلاء لقيم الحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان قد وضعت
الاهتمام بحقوق المواطنين المصريين في صدارة أولويات الحكومة المصرية والسفارات المصرية بالخارج.

وأضاف أن راعى الكنيسة المصرية القبطية أثنى على تلك الاستجابة السريعة للوقوف إلى جانب أبناء الجالية المصرية فى ليبيا والذي أكدته زيارة الوفد المصري للكنيسة القبطية بطرابلس، وطلب نقل شكرهم وتقديرهم للسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، والسيد رئيس مجلس الوزراء، والسيد وزير الخارجية، والسيد النائب العام فى هذا الصدد.
محيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق