الجمعة، 29 مارس 2013

#ليبيا القبض على أربعة أشخاص اختطفوا أجانبا ضمن قافلة إغاثة متجهة إلى #غزة

أعلنت وزارة الداخلية القبض على أربعة أشخاص اعتدوا على أشخاص أجانب يعملون ضمن قافلة إغاثة إنسانية كانوا في طريقهم إلى مطار بنينا بمدينة بنغازي.
وبحسب مصادر أمنية لوكالة الأنباء الليبية، تقدم شخص بريطاني الجنسية كان ضمن قافلة الإغاثة ببلاغ إلى مركز شرطة الصابري الأربعاء ذكر فيه أنه تعرض هو ورفاقه في القافلة للاحتجاز والاعتداء من قبل مجموعة مسلحة بإحدى ضواحي بنغازي، وأن المجموعة المسلحة خطفت اثنين من أصدقائهم أثناء فترة الاحتجاز وهم يجهلون مصيرهم حتى الآن.
وأعرب الناطق الرسمي بوزارة الداخلية، مجدي العرفي، عن أسف وزارة الداخلية الشديد لوقوع هذه الحادثة، وأكد أن الوزارة أصدرت تعليمات مشددة بالقبض على منفذي هذا الإعتداء.
وقال، العرفي، إن القضية تحت إشراف مباشر من النيابة العامة، وإن عناصر البحث والتحري بمركز شرطة الصابري باشرت بالبحث عن الجناة، وتمكنت من ضبط شخصين اعترفوا بدورهم عن أثنين آخرين بعد أن واجهتهم عناصر التحري بالشخص الذي تقدم بالبلاغ.
وأشار الناطق الرسمي بوزارة الداخلية إلى أن باقي عناصر القافلة الإنسانية موجودين الآن بالقنصلية التركية ببنغازي ويعانون من آثار نفسية سيئة يتعذر معها سماع أقوالهم بخصوص الواقعة.
استنكار
واستنكرت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس الأربعاء، ما وصفتها بـ(جريمة) اعتراض قافلة مرمرة البرية في مدينة بنغازي واختطاف خمسة من أعضائها خلال طريقهم لغزة وبقاء متضامنة أسيرة لدى الخاطفين.
ودعا الناطق باسم الحكومة، طاهر النونو، في تصريح نشرته يونايتد برس انترناشونال، أجهزة الأمن والقيادة الليبية ببذل كل الجهود لإنقاذ المتضامنة المختطفة وتوفير الحماية لباقي المتضامنين.
وكانت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) أعلنت أن خمسة من المتضامنين ضمن قافلة (مرمرة) البرية التي كانت في طريقها لقطاع غزة تم اختطافهم، مساء أمس، في ليبيا قبل أن يفرج عن أربعة منهم الأربعاء.
وقالت المؤسسة، إن “خمسة باكستانيين يحملون الجنسيات البريطانية بينهم ثلاثة رجال وامرأتان، كانوا ضمن قافلة مافي مرمرة البرية اختطفوا مساء الثلاثاء في بنغازي أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بعد منع السلطات المصرية للقافلة من دخول أراضيها وأفرج عن 4 منهم صباح اليوم وبقيت امرأة مختطفة حتى اللحظة”.
وتضم قافلة (مافي مرمرة) 25 ناشطًا من جنسيات مختلفة، وكانت قد انطلقت في 25 فبراير الماضي، من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة و11 سيارة إسعاف، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 6 سنوات.
وانتقلت القافلة من بريطانيا إلى فرنسا ثم إلى إسبانيا فالمغرب، حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر ومن ثم إلى تونس، حتى علقت على الحدود التونسية الليبية منتصف الشهر الجاري لعدة أيام قبل أن يتم السماح لها بدخول ليبيا.
قورينا الجديدة- وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق