أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا طارق متري، مؤخرا، أن متفجرات حرب التحرير الغير منفلقة تشكل خطرا على البلاد.
وقال متري في بيان له إن “تهديدات مخلفات الحرب من المتفجرات
والأسلحة والذخائر غير المؤمنة في ليبيا تحمل عواقب خطيرة على الأمن الوطني
والإقليمي”.
وأشاد متري بجهود اليابان في تأمين هذه المتفجرات قائلا “نحن
نعبر عن عميق امتناننا لجهود اليابان الحثيثة للمساعدة في تخفيف وطأة هذا
الخطر الذي يؤثر على قطاع الأمن في البلاد إذ تأتي هذه المساعدة انطلاقا من
دعم أولويات ليبيا فيما يتعلق بالتحكم في الأسلحة والذخائر كما جاء في
مؤتمر باريس الوزاري هذا العام”.
وأضاف “إننا نأمل أن يشكل هذا الدعم بداية لشراكة طويلة الأمد لمواجهة هذه التحديات”.
وتعتبر دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام جهة
التنسيق التابعة للأمم المتحدة فيما بمكافحة الألغام وتدعم الدائرة حاليا
برامج في أفغانستان وتشاد وكولومبيا وكوت ديفوار وقبرص وجمهورية الكونغو
الديمقراطية ولبنان وليبيا وفلسطين والصومال وجنوب السودان والصحراء
الغربية.
وتساهم اليابان بمبلغ 1.8 مليون دولار أمريكي لصندوق التبرعات
الإستئماني لتقديم المساعدة في إزالة الألغام من الأراضي الليبية وذلك
لتسيير جهود إزالة مخلفات الحرب من المتفجرات والتي تقوم بعثة الأمم
المتحدة للدعم في ليبيا بتنسيقها من خلال دائرة الأمم المتحدة للأعمال
المتعلقة بالألغام .
وكالة أنباء التضامن – خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق