الأحد، 17 مارس 2013

#سوريا.. 144 قتيلاً وتواصل المعارك في العاصمة #دمشق

أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، أمس السبت، بسقوط 144 قتيلاً معظمهم في دمشق وريفها وحلب، في حين وردت أنباء عن تمكن الجيش الحر من السيطرة على فرع الإسكان العسكري في خان الشيح بريف دمشق، إضافة لاشتباكات في مناطق عدة من العاصمة دمشق.

"أنباء موسكو"
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر تمكن أمس، من تحرير فرع الإسكان العسكري في خان الشيخ، واستهداف حاجز قوات النظام في حي تشرين وفرع المخابرات الجوية في حرستا، وصد محاولات قوات النظام لليوم الرابع والعشرين بعد المئة باقتحام داريا بريف دمشق.

كما استهدف الجيش الحر أحد الأبنية، التي تتمركز فيها قوات النظام على أطراف حي جوبر بدمشق، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات على الطريق الواصل بين جوبر وساحة العباسيين وفقا لشبكة شام الإخبارية.

وأضافت الشبكة أن سيارة مفخخة انفجرت في مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أدت إلى سقوط 5 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى مع إلحاق دمار كبير في المنطقة.

من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "ان قوات النظام قضت على أعداد من الإرهابيين وأعادت الأمن والاستقرار إلى دوار البرلمان والمركز الثقافي وقسم الشرطة ومبنى البلدية في حي جوبر بريف دمشق".

وأضافت "وحدات من "جيشنا الباسل" اشتبكت مع مجموعات إرهابية مسلحة عند دوار الثانوية وجامع الحسن في حرستا وأردت ثمانية إرهابيين قتلى".

بدورها أفادت وكالة "سانا" بأن قوات النظام دمرت خلال عملياتها أوكارا للمجموعات الارهابية، وأوقعت افرادها بين قتيل ومصاب في الدار الكبيرة والدوير شمالي مدينة حمص، وفي كيسين وقرب مفرق الغجر والسعن الاسود بريف الرستن".

أما في حلب فقد أعلنت غرفة العمليات العسكرية لعدد من الكتائب المعارضة السورية المسلحة "عددا من الأحياء في مدينة حلب مناطق عسكرية، محذرة أن على السكان فيها الانتباه والحذر من الاشتباكات مع كتائب الأسد المجرمة" وفق تلك الكتائب.

ومن جهة أخرى نقلت وكالة رويترز عن نشطاء إن لواء وحوالي 20 جنديا بالجيش السوري انشقوا في واقعتين منفصلتين يوم السبت، في علامة أخرى على تقلص قوة القوات المسلحة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وظهر اللواء محمد خلوف وهو يرتدي زيا عسكريا مموها في شريط فيديو على قناة العربية، معلنا انه كان يخطط للانضمام لحركة المعارضة منذ بعض الوقت.

وقال في هذا الفيديو إنه لا يمكن لأحد أن يقبل أفكار هذا النظام إلا إذا كان يحقق مصالح شخصية من ورائه، فيما لم تعلق وسائل الأعلام السورية على هذه الانشقاقات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق