السبت، 23 فبراير 2013

#ليبيا رئيس الحكومة المؤقتة يسلط بعض الأضواء على مفهوم الإدارة المحلية في الدولة الليبية .

إضافة ثالثة وأخيرة . طرابلس 23 فبراير 2013 (وال ) - أكد رئيس الحكومة المؤقتة " علي زيدان " أن اللامركزية هي تحد للشعب الليبي الآن وهي تحد لمن يطالب بها ، وإذا كنا نريد تطبيقها فهذه تفرض علينا تحد والتزام - التزام بأن الا نفشل في تطبيق اللامركزية . وأكد " زيدان " - في كلمة له أمام الاجتماع الأول للمجالس المحلية بالمدن الليبية كافة ، والذي يعقد تحت شعار " اللامركزية .. الاستحقاق المقبل " - أن هذا الأمر يتطلب الانضباط في تنفيذ خطط الإدارة ومهامها والانضباط في الإنفاق وفي متابعة العمل وتحقيق النتائج حتى لا نفشل في تطبيق اللامركزية . وقال ينبغي ان نتهيء لهذا الأمر ومن يتولى إدارة الشأن العام على المستوى المحلي ينبغي ان يكون على مستوى من النزاهة والكفاءة والقدرة والمسؤولية الوطنية ، مؤكدا بأنها مسألة في غاية الأهمية . وأعرب رئيس الحكومة المؤقتة عن أمله بأن يكون هذا الأمر واضح للمواطنين كافة باعتباره يُلقى مسؤولية كبيرة عليهم . واستعرض " زيدان " في هذا السياق بعض الجوانب والإجراءات بشأن الخدمات المختلفة وعدد السكان والمخصصات المالية للبلديات .. مشيراً إلى افتقار الدولة في الوقت الحالى إلى بعض الكوادر المؤهلة في مجال الإدارة المحلية ، وأهمية أن يكون الموظف العام في الادارة المحلية موظفا فاعلا وقادرا ومنجزا حتى نستطيع الإيفاء بهذا الاستحاق في وقت قياسي . وقال اذا لم يتحقق هذا سيعطل هذا المشروع ويسبب خللا وقد يلقي باللائمة كأن من كان على ان النظام هو الخاطئ . وأضاف كنا قد قررنا ونود من المؤتمر الوطني العام أن يوافقنا في عملية التعيين وقد رشح أكثر من 80 عضوا من أصل 129 لصالح التعيين لكن في النهاية نحن في مجتمع ديمقراطي وما يقرره المؤتمر هو الذي سينفذ . وأضاف أن عملية الانتخابات قد تأخذ منا شهرين إلى ثلاثة أشهر إلى أربعة أشهر ربما خمسة أشهر حتى تتم عملية الانتخابات وننتخب العمداء ... مشيرا إلى أن قضية الانتخابات الآن تحتاج الى أعداد وتجهيز . وأوضح أن العمداء يتغيرون وكذلك أعضاء مجالس البلدية ، لكن الجهاز الإداري ثابت ، والجهاز الإداري الذي يقوده أمين عام البلدية وهو المدير التنفيذي للبلدية دائماً موجوداً . وقال رأينا أن نبدأ في تأسيس البلديات ، ونعين أمناء عامين للبلديات يتولون عملية التأسيس الإداري وإدارة البلديات إلى حين يتم انتخاب العميد وانتخاب المجلس البلدي ، مؤكدا بأن التأخير بهذا الأمر قد يعيق العمل خاصة ونحن قادمين على ميزانية ، والميزانية ينبغي أن تسيل إلى البلديات حتى تبدأ عملية تنفيذ المشروعات وتفعيلها ، مشيرا إلى أن كثير من المشروعات موجودة في الأقاليم وفي البلديات وهذه المشروعات تحتاج لمتابعة وتحتاج لإدارة وقد تؤول هذه المشروعات إلى البلديات . وقال بوضعية المجالس المحلية الآن من حيث الجانب اللائحي ، ومن الجانب التنظيمي والاختصاصات ، فالمجالس المحلية ليست متطابقة في كل هذه الأمور . وأوضح " زيدان " إن استحقاق تطبيق قانون الإدارة المحلية أو تنفيذها أمر ضروري وأمر لازم ، وبالتالي لابد أن نذهب فيه وكلما سرعنا أكثر كلما كان أفضل ، وإذا جاء العميد وجاء المؤتمر أو المجلس البلدي بعد الانتخاب ووجد مؤسسات البلديات قائمة ، والإدارة قائمة ، ونظامها قائم يستطيع أن يباشر العمل على الفور وتكون الأمور مهيأة له ، أما إذا انتظرنا حتى ينتخب العميد سننتظر 3 أشهر ، وعندما يستلم العميد يريد أن يرتب أمور البلدية فالمسألة تأخد 6 أشهر ، ومعنى هذا أصبحنا في سنة ثالثة بعد السنتين التي مضت ولم نفعل شيء في موضوع الإدارة . وقال إن الحكومة قررت أن يتم هذا الأمر ، وهذا لا يخل قانوناً ولا بالاستحقاق الذي نحن فيه ، ونأمل من جميع المواطنيين ومن جميع أعضاء المجالس المحلية التعاون في هذا الموضوع . وأضاف أتمنى أن لا تكون البلديات ، ونحن شاهدنا هذه الاحتفالات التي تمت خلال الثلاثة أيام الماضية قبل وبعد 17 فبراير والروح التي سادت المواطنين في الاحتفالات والفرحة العارمة وهذه الروح ينبغي أن تطبع أداءنا على الأقل خلال الأشهر القادمة ، وتعطينا الدفع على أن نكون أسمى وأرفع من أي شيء يعيق الأداء من أجل الخروج من مرحلة الثورة إلى الدولة والبدء في مسيرة التنمية . ( وال ) 
  وكالة الأنباء الليبية ( وال )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق