الاثنين، 4 فبراير 2013

#الأسد: #إسرائيل تعمل على إضعاف وزعزعة استقرار #سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأحد، أن بلاده "قادرة على التصدي لأي عدوان" في إشارة إلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد مراكز البحوث العلمية في منطقة جمرايا بريف دمشق.

"أنباء موسكو"
وقال الأسد، خلال اجتماع في العاصمة السورية أمس مع سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "إن هذا العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي تقوم به إسرائيل بالتعاون مع القوى الخارجية المعادية وأدواتها على الأراضي السورية لزعزعة استقرار سورية وإضعافها، وصولا إلى التخلي عن مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية".

من جهته أعرب جليلي عن "دعم الجمهورية الاسلامية الكامل للشعب السوري المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني وحرصها على التنسيق المستمر مع سوريا للتصدي للمؤامرات والمشاريع الخارجية التي تهدف الى زعزعة امن المنطقة واستقراراها".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن الأسد تأكيده أن بلاده "قادرة على التصدي لأي عدوان، بوعي شعبها وقوة جيشها وتمسكها بنهج المقاومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، والتصدي لأي عدوان يستهدف الشعب السوري ودوره التاريخي والحضاري"‬‬‬.‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬

ويسعى الأسد الحليف الوثيق لإيران منذ 22 شهرا إلى إخماد انتفاضة ضده مما أدى إلى مقتل 60 ألف شخص. ويقول الأسد أن دول الخليج وتركيا مولوا وسلحوا المقاتلين الذين يعتبرهم "إرهابيين".

من جانبه ندد جليلي بالغارة الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها تثبت الطبيعة العدوانية لإسرائيل وتهديدها لأمن المنطقة واستقرارها، معبرا عن ثقته "بحكمة القيادة السورية في التعامل مع هذا العدوان الغاشم، الذى يستهدف الدور الريادي لسورية في محور المقاومة".

كما عبر المسؤول الإيراني عن تقدير بلاده لخطة الحل السياسي التي طرحها الأسد لحل الأزمة في سوريا، والخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية لتنفيذ مراحل هذه الخطة، مجددا استعداد طهران لتقديم أي مساعدة تساهم في إنجاز الحوار الوطني باعتباره "السبيل الوحيد لخروج سوريا من أزمتها".

وأضافت مصادر سياسية سورية أن جليلي أبلغ القيادة السورية استعداد طهران لمساعدة دمشق في أي خطوة للرد على الغارة الإسرائيلية وأن تلك المساعدة مفتوحة على مختلف الجوانب (لوجستية وتقنية وأمنية).

وتعد إيران أبرز الحلفاء الإقليميين لنظام الرئيس السوري، وتتهم الولايات المتحدة ودولا عربية وإقليمية بدعم المقاتلين المعارضين، الذين يواجهون القوات النظامية في نزاع مستمر في البلاد منذ أكثر 22 شهرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق