السبت، 9 فبراير 2013

قلق #أوروبي بعد تقارير تؤكد شن هجمات إرهابية ضد أهداف الغرب فى #بنغازي

على الرغم من النجاحات التي حققتها ليبيا على طريق التحول الديمقراطي، ونفض أربعة عقود من الحكم الديكتاتوري تحت زعامة العقيد الراحل معمرالقذافي، صار الوضع الأمني في ليبيا هاجسًا ومصدرًا للقلق بالنسبة للأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة.

وجاءت مناشدة المملكة المتحدة مطلع الشهر الجاري للرعايا الغربيين بمغادرة بنغازي ثاني أكبر مدن ليبيا، خير تعبير عن تلك المخاوف، مستندة في ذلك إلى تقارير استخبارية مفادها أن هجمات إرهابية وشيكة قد تحدث ضد الأهداف الغربية في بنغازي.

وقال طارق متري، رئيس بعثة الدعم الأممية لدى ليبيا، إن الوضع الراهن هناك ينطوي على تحديات بالغة الخطورة على أمن واستقرار شمال إفريقيا.

وأضاف -في بيان ألقاه أمام مجلس الأمن الدولى في السادس والعشرين من ينايرالماضي- أن عملية الإصلاح وبناء الدولة في ليبيا ما بعد القذافي تسير على وتيرة غاية في التباطؤ تهدد الاستقرار، محذرا من أن الصراع الناشب في مالى قد يمتد إلى ليبيا، وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة الليبية برئاسة علي زيدان، منذ استلامها السلطة في الرابع عشر من نوفمبر الماضي، لتحقيق الاتفاق الوطني بين الأطياف السياسية.

وأشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا -في بيانه أمام مجلس الأمن- إلى خطورة وهشاشة الوضع الأمني في بنغازى وسائر مناطق الجنوب الليبي التي تؤكد تقارير أممية أن الحكومة الليبية لا تتمتع بقدر كبير من السيطرة الأمنية عليها، لافتًا النظر إلى أن أوضاع الضبط الأمني عبر الحدود الليبية ليست على مايرام، وتشكل مبعث قلق دولي لاسيما في ظل الموقف الأمنى الناشئ عن الصراع في مالي.
شبكة الاخبار الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق