دعت صحيفتا "الراية" و"الوطن" القطريتان، الليبيين إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة التي أسقطت نظام معمر القذافي.
وقالت "الراية" في افتتاحيتها إن "الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير التي بدأ الشعب الليبي الاحتفال بها اعتبارا من أمس تمثل فرصة مناسبة لجميع الليبيين من خلال الحفاظ على مكتسبات الثورة".
وأشارت إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بإخراج ليبيا من مستنقع عدم الاستقرار والتوتر الأمني وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجبها بعيدا عن الضغوط التي تمارسها بعض الجهات بدعوى تصحيح مسار الثورة.
ونبهت الصحيفة إلى أنه ليس من المعقول أن يعطل البعض مؤسسات الدولة ومن بينها المؤتمر العام الذي يشكل جانبا كبيرا من عملها بتكرار المطالبات الفئوية، حيث إن الجميع يدرك أن ليبيا تعيش في مرحلة دقيقة تتطلب تكاتف سواعد جميع الثوار لتحويل ليبيا من مرحلة الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، وأكدت أن ذلك لن يتم إلا من خلال تنقية الأجواء السياسية .
وأضافت أن الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة وإسقاط نظام القذافي يجب أن يحفز جميع الليبيين على العمل من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان السياسي والأمني.
بدورها، قالت صحيفة "الوطن" إن الثورات لها أعداؤها، مؤكدة أهمية أن يتنبه الليبيون إلى أعداء ثورتهم، ويمضوا بتلك الثورة إلى غاياتها النبيلة، في إرساء دولة المؤسسات، والقانون، وإحقاق الحقوق.
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول "مايحدث في ليبيا الثورة، من اغتيالات لأمنيين وثوار سابقين.. ومن هجمات على بعثات دبلوماسية، ومن نيران تفتح هنا مرة، وتفتح هنالك مرات.. وكل هذا يشيع حالة من التوترات، ويشيع- بالتالي- في العالم، عن ليبيا مابعد الثورة، ما لا يرتضيه الليبيون عن وطنهم، ومالا يرتضونه عن ثورتهم.. ولا يرتضيه كل أشقاء وأصدقاء الشعب الليبي، في كل مكان"
وقالت "الراية" في افتتاحيتها إن "الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير التي بدأ الشعب الليبي الاحتفال بها اعتبارا من أمس تمثل فرصة مناسبة لجميع الليبيين من خلال الحفاظ على مكتسبات الثورة".
وأشارت إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بإخراج ليبيا من مستنقع عدم الاستقرار والتوتر الأمني وتمكين مؤسسات الدولة من القيام بواجبها بعيدا عن الضغوط التي تمارسها بعض الجهات بدعوى تصحيح مسار الثورة.
ونبهت الصحيفة إلى أنه ليس من المعقول أن يعطل البعض مؤسسات الدولة ومن بينها المؤتمر العام الذي يشكل جانبا كبيرا من عملها بتكرار المطالبات الفئوية، حيث إن الجميع يدرك أن ليبيا تعيش في مرحلة دقيقة تتطلب تكاتف سواعد جميع الثوار لتحويل ليبيا من مرحلة الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية، وأكدت أن ذلك لن يتم إلا من خلال تنقية الأجواء السياسية .
وأضافت أن الاحتفال بالذكرى الثانية للثورة وإسقاط نظام القذافي يجب أن يحفز جميع الليبيين على العمل من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان السياسي والأمني.
بدورها، قالت صحيفة "الوطن" إن الثورات لها أعداؤها، مؤكدة أهمية أن يتنبه الليبيون إلى أعداء ثورتهم، ويمضوا بتلك الثورة إلى غاياتها النبيلة، في إرساء دولة المؤسسات، والقانون، وإحقاق الحقوق.
واختتمت "الوطن" افتتاحيتها بالقول "مايحدث في ليبيا الثورة، من اغتيالات لأمنيين وثوار سابقين.. ومن هجمات على بعثات دبلوماسية، ومن نيران تفتح هنا مرة، وتفتح هنالك مرات.. وكل هذا يشيع حالة من التوترات، ويشيع- بالتالي- في العالم، عن ليبيا مابعد الثورة، ما لا يرتضيه الليبيون عن وطنهم، ومالا يرتضونه عن ثورتهم.. ولا يرتضيه كل أشقاء وأصدقاء الشعب الليبي، في كل مكان"
شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق