الأربعاء، 13 فبراير 2013

مـدن ومنـاطق #ليـبيـا تعيش لحظات الفرح والمسرة ابتهاجا بقدوم الذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة .

طرابلس 13 فبراير 2013 ( وال ) - تعيش مدن ومناطق ليبيا كافة هذه الأيام ، لحظات الفرح والمسرَّة ابتهاجا بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة . ومنذ مطلع شهر فبراير ، بدأت الاستعدادات على قدم وساق في تنظيف الشوارع والطرقات والأزقة ، وتزيين المباني والمؤسسات العامة والخاصة والمنازل ، بأعلام الاستقلال ، وشعارات ثورة 17 فبراير المجيدة ، وتعليق صور الشهداء في الساحات والميادين . ولبست مختلف المدن والمناطق الليبية ، حلة جميلة ، لاستقبال ذكرى الثورة التاريخية التي هزت عرش الطاغية وأسقطته إلى غير رجعة وإلى الأبد . ورُفعت درجات التأهب الأمني في كل المدن والمناطق ، وتوزعت أجهزة الأمن من الشرطة والجيش والثوار ، وكل الأحرار والغيورين علي الثورة والوطن على كل الميادين والطرق الرئيسية ، تحسبا لأي طاريء يفسد لهم فرحتهم بثورتهم . وأفاد مراسل وكالة الأنباء الليبية بالزاوية ، أن أهالي المدينة خرجوا أمس ولليوم الثاني على التوالي في مسيرات مؤيدة لثورة السابع عشر من فبراير ، و تحمل رايات الاستقلال ، وصور الشهداء ، وتهتف بوحدة ليبيا وأمنها وثورتها المباركة . كما جابت السيارات شوارع المدينة ، وهي تدوي بأصوات المنبهات ، تعبيرا على فرحة أهالي المدينة بثورتهم التي هزمت الطاغية وأعوانه ، وكتائبه المجرمة . وأوضح أن أهالي الزاوية ، يخرجون بكل تلقائية وفرح وغبطة ، ويتجمعون وسط ميدان الشهداء ليعلنوا الفرح بالنصر الكبير ، ويعيدوا ذكريات الثورة التاريخية التي اجتمع عليها كل أطياف الشعب الليبي من الشرق والغرب والجنوب والوسط . ولم ينتظر أهالي مدينة غريان وشبابها الجهات العامة ، ومؤسسات الدولة ، للقيام بمهام الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة التكبير 17 فبراير ، لكنهم بادورا وبكل تلقائية ، إلى إعلان مظاهر الفرحة والبهجة ، حيث تزينت العمارات السكنية ، والبيوت والمحلات التجارية ، والسيارات ، بمظاهر الفرح وأسراب الزينة ، ورفرفت أعلام الاستقلال في كل أماكن المدينة . ورصد مراسل الوكالة في غريان ، فرحة أهالي المدينة ، واحتفال أصحاب المحلات التجارية بطريقتهم الخاصة ، وبشكل مفاجيء الليلة الماضية ، بإشعال مجامر البخور التي تصاعد منها البخور ، وتوزيع الحلويات على المارة . وأفاد المراسل أن مآذن المساجد ، وإذاعات المدارس ، تصدح بالتكبير منذ صباح أمس ، وفي كل ليلة تتزين سماء مدينة غريان بالألعاب النارية والمناطيد . وشهدت شوارع وأحياء مدينة بنغازي ، هذه الأيام ، حملات نظافة تطوعية واسعة ، استعدادا للاحتفالات الشعبية بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 17 فبراير ، لإظهار المدينة بالمظهر الذي يليق بهذه المناسبة العظيمة . وذكر مراسلو وكالة الأنباء الليبية - فرع بنغازي - أن هذا الحراك الشعبى التطوعي ، جاء بمشاركة عدد من نشطاء مؤسسات المجتمع المدني ، وأهالي وسكان أحياء بنغازي الذين تفاعلوا مع هذه الحملات التلقائية ، وشاركوا فى أعمال النظافة ، وإزالة الأوساخ والأتربة من الطرقات العامة ، والساحات الواقعة بأحيائهم السكنية وإبراز جماليتها ، وتزيين الشوارع بصور الشهداء وأعلام الاستقلال . وأضافوا أن شباب منطقة السلماني السكنية قاموا بتجميل وتزيين جزيرة الدوران " الجرات " ، وتنظيف عدد من الشوارع بالمنطقة ، في حين قام شباب منطقة رأس اعبيدة بإزالة الأوساخ ، والمخلفات من نواصي الطرق العامة وتهذيب الأشجار بالحي السكني المحيط بحديقة الاجلاء .. كما نظم شباب منطقة حي الزيتون السكني حملة تطوعية استهدفت تنظيف عدد من الشوارع والميادين ، وإزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر العام بالحي ، بينما شهد شارع عشرين ، حملة نظافة قام بها شباب المنطقة شملت الشارع الرئيسي ، وبعض الشوارع الفرعية ، تم خلالها إزالة الأتربة ، والأوساخ ، من على الأرصفة والساحات العامة . وأكد عدد من شباب هذه الأحياء السكنية - في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية - أن هذه الحملات التطوعية ستتواصل على مدى الأيام القادمة ، وبأنهم سيقومون بالمحافظة على الأمن ، والأمان بأحيائهم السكنية ، وردع كل من يحاول المساس بأمن أهلها . وانطلقت أمس بمدينة درنة حملة " درنة الزاهرة " ، التي دعت إليها مؤسسات المجتمع المدني بالمدينة ، وفرق الكشافة ، والمرشدات ، والمؤسسات الشبابية والرياضية بالمدينة . وتستهدف الحملة ، تنظيف وتشجير المدينة ، وتنسيق حدائقها ، بالتعاون مع جهاز النظافة ، وحماية البيئة الذي أعلن استعداده للمشاركة في هذه الحملة بكل إمكانياته ، حسب ما ذكر الناشط السياسي والمدني "أحمد عبدالعزيز" لمراسل وكالة الأنباء الليبية بدرنة . وذكر مراسل ( وال ) بدرنة ، أن نادي دارنس الرياضي ، قرر إطلاق مهرجان رياضي يشمل مسابقات في مختلف الألعاب الجماعية والفردية ، تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير . وأكد محرر الشؤون المحلية بوكالة الأنباء الليبية ، أن خروج الليبيين العفوي في مدنهم وقراهم كافة منذ اليوم الثاني عشر من فبراير للاحتفال بهذه الذكرى المجيدة - التي حررتهم من عصر القهر الظلم والاستعباد الذي جثم عليهم أكثر من أربعين عاما - يؤكد التحامهم وقوفهم صفا واحدا لبناء ليبيا الجديدة بلد القانون والعدالة والمساواة . وأوضح المحرر أن صنّاع الإشاعة والمفسدين والمستفيدين من النظام المنهار ، يحاولون أن يشوشوا علي الشعب الليبي فرحته بهذا العيد.. متمنيا من الشعب الليبي عدم الانجرار وراء الشائعات ، والفتن ، و إلى تغليب مصلحة الوطن ، وتحكيم لغة العقل ، والاحتكام إلى الحوار الهادف البنّاء ، والتوجه إلى بناء ليبيا الحديثة ليبيا الحرية والعدالة والمساواة . وحيا محرر الشؤون المحلية بالوكالة ، الجنود الساهرين على أمن الوطن ، وسلامة المواطن ، من الثوار الأشاوس ، ورجال الأمن والجيش ، والمنتشرين في كل الميادين ، والطرقات الرئيسية والفرعية ، وداخل الأحياء السكنية ، لتأمين المدن واحتفالات الشعب الليبي بثورته المجيدة .
 وكالة الأنباء الليبية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق