الثلاثاء، 5 فبراير 2013

#ليبيا مقتحمون مسلحون يعطلون جلسة المؤتمر الوطني لليوم الثاني أعضاء من المؤتمر يحملون الداخلية والدفاع مسؤولية أمن المؤتمر


الوطن الليبية - خاص


تعطلت جلسة المؤتمر الوطني العام التي كان من المفترض أن تعقد اليوم الثلاثاء 5-2-2013 بسبب استمرار مجموعة مسلحة من الجرحى الذين اقتحموا قاعة المؤتمر يوم الأحد الماضي وعطلوا جلسته مطالبين بمنحهم مكافأة تعادل مكافأة رئيس الوزراء وارسالهم مرة أخرى للخارج للعلاج. ولم تتمكن هيأة رئاسة المؤتمر من اقناعهم باخلاء القاعة ، وحيث تبودلت المناقشات بينهم وبين أعضاء من المؤتمر ، أشهر ثلاثة من المقتحمين مسدساتهم في وجه عضو المؤتمر الوطني العام الدكتور سليمان قجم لاعتراضه على اسلوب المقتحمين معتبرا ذلك تعديا على الشرعية وتعطيلا للمؤتمر من أداء مهامه المنتخب من أجلها.

وعبر أعضاء من المؤتمر العام عن استيائهم من تقاعص وزارتي الداخلية والدفاع في حماية المؤتمر من مثل هذه الاقتحامات التي تكررت في حين تدعي أن الأمن مستتب بالبلد. وقالوا ان هذا الاقتحام وبهذه الطريقة المسلحة وكونهم من منطقة واحدة ( اجدابيا) تعطي مؤشرا الى أن المسألة ليست بريئة وانما هي تخدم أجندة تعطيل الشرعية في الدولة التي ينادي بها البعض وحددوا لها يوم 15 فبراير موعدا لانطلاقها مطالبين بتنحية رئيس الأركان الحالي ورئيس المؤتمر الوطني العام . وقد تشابكت الدعوة الى الاحتجاج يوم 15 فبراير ودخل على خطها قيادات النظام السابق وفضائياته وبعض التكتلات السياسية والمسلحة التي يهمها تمزيق ليبيا وتعطيل بنائها.

وعلمت " الوطن الليبية" أن تململا ساد منذ مدة صفوف أعضاء المؤتمر يحملون هيأة الرئاسة الفشل والبطء في عمل المؤتمر وينادون بضرورة تغييرها ، وفي هذا السياق عقدت كتلة الوفاء لدماء الشهداء اجتماعا اليوم 5-2-2013 في القصر رقم واحد حيث مكتب رئيس المؤتمر لدراسة موضوع الاقتحام والمطالبة بتغيير هيأة الرئاسة . واعتبر أعضاء في المؤتمر هذا الاجتماع وفي قصر مكتب رئيس المؤتمر مؤشر الى الحيلولة دون اسقاط هيأة الرئاسة.

المعلوم أن تغيير هيأة الرئاسة يحتاج الى 120 صوتا في حين أن كتلة الوفاء لدماء الشهداء التي تضم سلفيين وأعضاء محسوبين على جبهة الانقاذ والاخوان المسلمين وبعض المستقلين لها ثقل في مسألة التصويت حيث تضم أكثر من 50 منتسبا لها ما يعتبره بعض الأعضاء بأن هذه الكتلة ستكون معطلة لأي قرار ايجابي لا يخدم مصالحها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق