الأحد، 3 فبراير 2013

#ليبيا #خالد_الجربوعي : انهم عبيد واعوان وليس ازلام

بعد انطلاق ثورة فبراير وحتى بعد انتصارها ترددت في الشارع الليبي الكثير من الجمل والالفاظ لوصف عدد من الحالات التي نعيشها سوى من الطرف الذي كان ضد الثورة ويؤيد القذافي او من قبل الطرف الذي مع الثورة ومنها فكانت الطابور الخامس هذه التسمية التي لاعلاقة لها بالحالة الليبية اذا اعدنها الى اصلها بل انه اذا اردنا جدالا اسقاطها على الحال الليبية لكان لها معنى للطرف الاخر الذي يؤيد النظام المنهار ولكن هذه الجملة ليست هي محور حديثي الان لان ما ريد ان اتناولها بالنقاش هي جملة او كلمة ازلام النظام هذه الكلمة الثقيلة على الاذان والتي تعبر عن صحابها هي ليست الكلمة المناسبة لوصف من كان مع القذافي ومن يؤيده لأنه اذا حللنا معناها لوجدنا انها تعتبر كلمة جيدة ووصف غير مناسب لمن تطلق عليهم فهذه الكلمة التي هي جمع كلمة زلمة الشامية التي يطلقها اهل الشام على الرجل أي انهم يطلقونه على الرجال أي انها تعني الرجل فبذلك تصبح كلمة ازلام تعني رجال أي رجال النظام ومن هنا يجب ان نتوقف عن تكراراها لان من كانوا في صف القذافي طيلة سنين حكمه ومن وقفوا معها ضد شعبهم في ثورته لا اعتقد انهم رجال بمعنى كلمة رجال فالقذافي كان يعامل من يشاركه حكم ليبيا كعبيد يتحكم فيهم ويفعل لهم وبهم مايريد سوى في السر او في العلن وكل الليبيين كانوا يشاهدون ذلك عبر الشاشات وكيف كان يتعامل معهم ويحتقرهم ويتصرف معهم بأسلوب السيد لعبيده وليس بأسلوب الرجال للرجال وطبعا كان هؤلاء العبيد عونا له في حكمه لليبيا وقهر شعبها واذلاله طيلة عقود حكمه هؤلاء الذين باعوا كرامتهم من اجل المال والسلطة كانوا بالنسبة للقذافي مجرد اشياء لاقيمة لها يفعل بها مايشاء ويتخلص منها متى يريد ومثل هؤلاء لايمكن ان نصفهم بانهم رجال بل ان كلمة رجال اخر ما يمكن ان تطلق عليهم فهل بعد هذا يمكن ان نسميهؤلاء برجال النظام اننا يجب ان نطلق عليهم الوصف المناسب لهم والذي يليق بهم الا وهو كما ارى من وجهة نظري المتواضعة انهم عبيد النظام واعوانه فهي انسب وصفا لكل من ساند القذافي وابناءه ووقف معهم في ظلم ليبيا والليبيين طيلة سنين وسنين فليذهب هؤلاء العبيد والاعوان الى مزبلة التاريخ حاملين عارهم ومورثيه الى ابناءهم الذين سيحملون وزر اباءهم الى ما لانهاية ولتحيا ليبيا فوق الجميع
المنارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق