الثلاثاء، 19 فبراير 2013

#الموساد تحت الضوء بعد الانتحار الغامض للسجين "إكس"

تثير قضية الاعتقال والانتحار الغامض لسجين أسترالى - إسرائيلى مرتبط بجهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد"، فى زنزانة خاضعة لمراقبة مشددة، الأسئلة حول كيفية اختيار وكالات التجسس الإسرائيلية لعملائها.

وبينما تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن السجين "بن زيجير" ربما كان ثرثارا يعانى من مشاكل نفسية، إلا أن محللا إسرائيليا عسكريا كبيرا رفض هذه الادعاءات، مشيرا إلى أن هذا كان يظهر بوضوح فى الفحوصات الشاملة التى يجريها الموساد.

وذكرت شبكة التليفزيون الأسترالية "أيه بى سى" أن بين زيجير وهو أسترالى يهودى فى الرابعة والثلاثين من العمر عثر عليه مشنوقا فى زنزانة فى سجن أيالون قرب الرملة جنوب تل أبيب فى ديسمبر 2010.

وعلى الرغم من تأكيد إسرائيل لوفاة سجين يحمل جنسيتين فى ديسمبر 2010، إلا أن الدولة العبرية رفضت التعليق على تورطه مع الموساد ولم تعلن عن أسباب اعتقاله وما زالت التفاصيل الرئيسية فى القضية تخضع لأمر حظر نشر شامل بحسب أمر محكمة للحفاظ على الأمن القومى، إلا أن محاميا مختصا بحقوق الإنسان التقى زيجير قبل أيام من موته أكد الأسبوع الماضى أن موكله كان عميلا للموساد.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الأحد الماضى، من أن "الكشف عن الكثير من المعلومات حول الأنشطة الأمنية وأنشطة أجهزة الاستخبارات يمكن أن يمس بخطورة فى بعض الأحيان بأمن الدولة" فيما يبدو بأنه أقرب اعتراف بارتباط السجين بجهاز الموساد.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق