الاثنين، 18 فبراير 2013

المسيحيون في #ليبيا على خط النار !

بعد اعتقال اربعة اجانب بتهمة التبشير 

المسيحيون في ليبيا على خط النار !

تحقق السلطات الليبية مع موقوفين أجانب ألقي القبض عليهم بتهمة التبشير بالدين المسيحي في ليبيا، ويعتبر التبشير بالمسيحية جريمة في بلد إسلامي مئة بالمئة مثل ليبيا.

إعداد جوانا الحلبي: تحقق السلطات الأمنية الليبية، مع أربعة أجانب كانت قد اعتقلتهم الشرطة في بنغازي شرق البلاد، بحسب ما قالت السفارة الكورية الجنوبية في ليبيا. والمعتقلون الأربعة متهمون بالقيام بأعمال التبشير بالدين المسيحي، وهو أمر يحظره القانون المحلي.
ويعتبر التبشير الملائكي، في بلد إسلامي بنسبة مئة في المئة جريمة بحسب مصدر في الشرطة، أكد أنهم سمحوا للمتطرفين الإسلاميين بطرد المسيحيين من ليبيا.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية فإن الاعتقال جرى في 12 شباط (فبراير) الجاري، ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الشرطة في بنغازي، حسين بن حمد، أن التحقيقات ستجري مع المتهمين الأربعة لأيام إضافية، بينما تتابع السفارة الكورية الموقف، بعدما تلقت معلومات من أسرة مواطن كوري من بين الموقوفين نفيها لقيامه بأعمال تبشير.
وأضاف: التحقيقات مستمرة وسيتم تسليم النتائج للمخابرات الليبية خلال أيام.
وقال مسؤول في السفارة الكورية إن السفارة تتابع التطورات عبر اتصالات مع السلطة الليبية وأسرة المواطن الكوري، التي سبق أن نقلت معلومات إلى السفارة توضح بأنه لم يقم بأعمال التبشير بالدين المسيحي.
وتنظر السفارة الكورية في إرسال قنصلها إلى بنغازي لحل الحادث.
وإلى جانب الموقوف الكوري، فإن قائمة الموقوفين تضم أيضًا شخصًا من جنوب أفريقيا وآخر من مصر، وثالثاً يحمل جنسية مزدوجة من الولايات المتحدة والسويد، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس، وتشمل التهم طباعة كتب عن الدين المسيحي وتوزيع جزء منها في بنغازي.
وقالت الشرطة، إنها  عثرت على 45000 كتاب في حوزتهم وإنه سبق أن تم توزيع  25000 أخرى.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية أنه تم اعتقال أحد رعاياها ويحمل جنسية مزدوجة سويدية وأميركية، خلال سفره بواسطة جواز سفره الأميركي، مضيفة أن السفارة الاميركية لم تستجب.
وأفادت وكالة الأنباء الكاثوليكية فيدس في وقت سابق هذا الشهر بأنه يتم طرد المسيحيين من شرق ليبيا على أيدي متطرفين مسلمين.
وعاش المسيحيون حالة قلق متزايدة في ليبيا حول سلامتهم، منذ تفجير الكنيسة في أيلول (ديسمبر) 2012 ، والذي أسفر عن مقتل شخصين في مدينة دافنية .
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن برونو دالماسو، حارس مقبرة إيطالية في طرابلس هذا الشهر، "لا يمر يوم من دون تخريب المقابر".
وأضاف: "لقد أُخذت عظام بشرية من قبر وتم نشرها في أنحاء المقبرة، ولقد أتت السلطات الليبية والتقطت الصور. ووعدت باتخاذ التدابير اللازمة ولكن لم يتم عمل شيء."
يضاف إلى ذلك، أن مسألة التبشير سبق أن أثيرت في ليبيا، إذ سبق أن توقفت اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر عن نشاطها في بنغازي العام الماضي في أعقاب تعرض مكتبها لهجوم من مجهولين بعد أن أحاطت بها الشكوك حول قيامها بتوزيع نسخ من الكتاب المقدس المسيحي.
واكتفت وكالة الأنباء الليبية الرسمية بإعادة نشر الخبر نقلاً عن نظيرتها الكورية الجنوبية، دون إيراد تفاصيل إضافية.

إيلاف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق