عقد بطرابلس اليوم الاثنين اجتماع موسع ضم وزير
الداخلية عميد " عاشور شوايل" ووكيلي الوزارة للشؤون الأمنية " عمر الخذراوي" ،
وللشؤون العامة " عبد الباسط الزوي" ، ومدراء الإدارات العامة ومدراء الأمن ورؤساء
المكاتب والمصالح .
وحضر الاجتماع المراقب المالي بوزارة الداخلية والمراقبون الماليون بمديريات الأمن
الوطني .
وتناول الاجتماع جملة من المواضيع والإجراءات التنظيمية لسياسة عمل وزارة
الداخلية من بينها دراسة ما يتعلق بالميزانية الخاصة بالوزارة وترشيد أوجه صرفها
ومعالجة الإشكاليات التي اعترضت صرف الميزانية السابقة .
كما تم مناقشة الوضع الأمني الراهن وسبل تفعيل الأداء الأمني والوقوف على خطة
الوزارة في المجاهرة بالأمن التي بدأت مديريات الأمن الوطني في تنفيذها بمشاركة
المصالح والإدارات والأجهزة ودراسة الإشكاليات التي تعترضها ، والاهتمام
بالإحصائيات الشهرية والدورية للشؤون الوظيفية ومتابعة حالة الجريمة وحوادث المرور
والهجرة غير الشرعية لما لها من دور في تقييم مستوى الأداء الأمني .
وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية " مجدي العرفي" وكالة الأنباء الليبية
أنه تم دراسة التدابير الأمنية المتخذة لتأمين احتفالات الشعب الليبي بثورة 17
فبراير في عيدها الثاني ، والسبل الكفيلة بمواجهة أي خروق أمنية قد تحدث وتعكر
الأمن والنظام العام .
وأوضح " العرفي" أن الاجتماع تابع تنفيذ برنامج الدورات التدريبية لأعضاء اللجنة
الأمنية الذين سيتم دمجهم ضمن هيئة الشرطة ، إضافة إلى متابعة الطلبة الموفدين
للتدريب بتركيا والبالغ عددهم ( 850 ) والذين سيتم تخريجهم كضباط خلال المدة
القادمة ، ودراسة كيفية توظيف هذه الدفعات الشابة بما يخدم الصالح الأمني .
وأشار إلى أنه تم التطرق إلى المعرض الأول لتجهيزات الشرطة الذي سيقام في الحادي
عشر من شهر فبراير الجاري والذي سيتم خلاله الاتفاق مع أفضل الشركات العالمية لدعم
وتفعيل أجهزة الشرطة بالتجهيزات اللازمة حتى تتمكن من أداء واجبها الأمني على أكمل
وجه.
ودعا الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام إلى دعم
جهود رجال الأمن من أجل المساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق