دعا الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، إلى فرض عقوبات على الجهات والمنظمات المساعدة في بناء مستوطنات في الضفة الغربية والقدس، معتبرا ذلك منعا للقدس الشرقية من أن تصبح عاصمة لدولة فلسطينية في حال تطبيق حل الدولتين.
"أنباء موسكو"
وذكرت وكالة فرانس برس اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي أوصى دوله الأعضاء الـ27 في "تقرير القدس 2012 " الذي يصدر سنويا "بمنع أي تعاملات مالية تدعم الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة".
واعتبر التقرير أن البناء الاستيطاني في القدس الشرقية "منهجي ومتعمد واستفزازي"، ويطرح "أكبر خطر على حل الدولتين" متهما إسرائيل باتخاذ خيارات سياسية متعمدة تهدد بجعل هذا الحل مستحيلاً.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء، فإن (27) دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، دعت إلى قطع العلاقات الاستثمارية المرتبطة بالمستوطنات في دول الاتحاد، وفرض عقوبات مباشرة على الجهات والمنظمات التي تعمل على البناء بمستوطنات الضفة والقدس المحتلة".
وركز تقرير الاتحاد الأوروبي بصورة خاصة على ثلاث مستوطنات هي هار حوما وجيلو وجفعات هاماتوس، حيث وصفها بأنها "الخطط الأبرز والأكثر إشكالية" في إشارة إلى أن البناء في هذه المستوطنات الثلاث يجعل من المستحيل للقدس أن تصبح عاصمة لدولتين".
يذكر أنه صدرت خلال العام 2012 استدراجات عروض لبناء 2366 وحدة استيطانية جديدة ما يشكل "أكثر من ضعف" العدد الإجمالي من المساكن التي طرحت بشأنها عطاءات خلال السنوات الثلاث السابقة وعددها 1145 وحدة، بحسب التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق