المنارة
قال مصدر للمنارة أن السفارة الليبية في سويسرا و بعد ضغوط من قبل المسؤولين في هيئة الجرحى أفرجت عن مبالغ أولية بسيطة لبدء علاج أربعة من الجرحى من أصل أكثر من مائة و عشرين جريح قبلت مستشفيات سويسرية بعلاجهم و قال المصدر للمنارة أن السفير الليبي في برن رفض قدوم قرابة الـ 120 جريح للعلاج في سويسرا رغم تأزم وضعهم الصحي بالرغم من وجود عهدة مالية لدى السفارة تقدر بأربعة ملايين فرنك مخصصة لعلاج الجرحى من قبل وزارة الصحة .
وقال عبدالسلام بن رمضان المسؤول عن ملف الجرحى بسويسرا للمنارة أن عدد من المستشفيات السويسرية قبلت استقبال عدد من الجرحى ، غير أن السفير الليبي ببرن سليمان بوشويقير رفض التعاون لإتمام الاجراءات المطلوبة من دون و جود سبب حقيقي لهذا الرفض .
و بحسب المصدر فإن أغلب الجالية الليبية المتواجدة في سويسرا محتجة على أداء السفارة و السفير ، و خاصة أن تعيينه جاء لصداقته الوثيقة من رئيس الحكومة على زيدان ، بالاضافة الى أن وضعه الصحي لايؤهله للقيام بمهام السفارة ، كما أن عدد من المواظفين العاملين في السفارة من أتباع النظام السابق الذين لم يشملهم التغيير .
يشار إلى أن احد الموظفين العاملين بالسفارة و من المحسوبين على نظام القذافي مرشح للعمل كسفير بإحدى الدول الافريقية و التي تأوي أعداد كثيرة من اتباع النظام السابق .
من جهتها قالت السفارة السويسرية في برن عبر رسالة موجهة الى مدير مكتب رئيس الوزراء و تحصلت المنارة على نسخة منها أنها قامت بمراسلة عدد من المستشفيات بخصوص علاج 54 من الجرحى ، و أن بعض المستشفيات السويسرية اعتذرت عن قبول الجرحى ، بينما طلبت مستشفيات أخرى مزيدا من الوقت للبث في الحالات.
و أشارت السفارة في رسالته إلى أن التعامل مع 50 حالة طبية بدون أي تقارير و خلال عطلة نهاية السنة هو أمر صعب لإتمام اجراءات مثل هذا العدد من الجرحى ، كما اشارت الرسالة الى طبيعة العلاقة بين السفارة و منسق شؤون الجرحى و التي أشارت انه حريص على تأدية وظيفته بعيدا عن السفارة و في تكتم تام .
و في نفس السياق تحصلت المنارة على شكوى مقدمة احدى موظفات السفارة ضد السفير سليمان بوشويقير كونه رفض عمله في السفارة معتبرا أنها من الازلام بالرغم انها مبعوثة من قبل وزارة الخارجية بعد ثورة 17 فبراير ، كما اعتبرت السيدة ماجدة الجدائمي السفارة الليبية مخترقة من قبل أجهزة الاستخبارات ، عدا كون السفير يحمل الجنسية السويسرية و هو مالا يجوز دبلوماسيا و يمارس عديد التجاوزات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق